الرئيسية > اخبار وتقارير > بيونغ يانغ لن تتفاوض على "النووي" وأمريكا تهدد برد "مروّع"

بيونغ يانغ لن تتفاوض على "النووي" وأمريكا تهدد برد "مروّع"

أبلغ نائب سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، أن برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية لن يخضع مطلقاً للتفاوض، في حين تحدث مسؤول عسكري أمريكي عن رد "مروع".

وقالت البعثة الكورية الشمالية بالأمم المتحدة، في بيان الخميس، إن غوتيريش تحدث هاتفياً مع نائب السفير كيم إن ريونج، الثلاثاء.

ونقلت وكالة "رويترز"، الجمعة، الرواية التي أوردتها البعثة الكورية الشمالية لما دار في الاتصال الهاتفي، عن أن كيم قال لغوتيريش: "طالما استمرت السياسة العدائية والتهديد النووي الأمريكي فلن تضع كوريا الشمالية رادعها النووي الذي يستهدف الدفاع عن النفس على مائدة التفاوض، أو تحيد بوصة واحدة عن الطريق الذي اختارته لنفسها.. طريق تعزيز قوة الدولة النووية".

وقال غوتيريش، الأربعاء: إن الوقت حان "لخفض حدة الخطاب وزيادة المساعي الدبلوماسية" بشأن كوريا الشمالية، وإنه أبلغ روسيا واليابان والولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية والجنوبية باستعداده للتوسط في محادثات لحل الأزمة.

من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إن الرد العسكري على كوريا الشمالية سيكون "مروعاً"، لكنه يبقى خياراً مطروحاً.

وبحسب ما أوردت "بي بي سي"، الجمعة، فقد جاءت تصريحات الجنرال دانفورد، الذي يعد كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى الصين.

وقال دانفورد: إن "ما لا يمكن تخيله بالنسبة لي هو عدم اعتماد خيار عسكري".

وأضاف: "ما لا يمكن تخيله هو السماح لرئيس كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، بتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، يمكن أن تهدد الولايات المتحدة وتستمر في تهديد المنطقة".

وأردف: "الرئيس ترامب طلب منا العمل على إعداد خيارات عسكرية معقولة وقابلة للتطبيق، وهذا بالضبط ما نعمل على تنفيذه".

وكان ترامب حذر كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، من أنها ستواجه "النار والغضب" إذا هددت الولايات المتحدة، مما دفع بيونغ يانغ إلى القول بأنها تدرس خططاً لإطلاق صواريخ صوب جزيرة غوام الأمريكية.

ووافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، في الخامس من أغسطس، من شأنه أن يقلص بواقع الثلث إيرادات بيونغ يانغ من الصادرات التي تبلغ ثلاثة مليارات دولار سنوياً.