يواصل البرلماني الموالي للانقلابيين #أحمد_حاشد_هاشم، إضرابه عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في مجلس النواب بالعاصمة #صنعاء، للمطالبة بصرف مرتبات موظفي الدولة المنهوبة منذ عام من قبل #ميليشيات_الحوثي و #المخلوع_صالح، بالتزامن مع تحركات لحشد شعبي كبير، اليوم الأحد، للتضامن مع النائب المضرب وتبني مطالبه.
ووجهت حركات شبابية وشعبية دعوات لأنصارها وموظفي الدولة بالخروج اليوم، والتجمع أمام مجلس النواب، تحت شعار "راتبنا حياة لأطفالنا"، لمطالبة #المليشيات_الانقلابية بصرف المرتبات المنهوبة ومراجعة أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي التي يتاجر بها الانقلابيون في السوق السوداء بأربعة أضعاف السعر المفترض.
وأكد النائب حاشد أن إضرابه عن الطعام سيتواصل حتى الموت ولن يقطعه قاطع، بحسب وصفه، فيما أوضحت مصادر مقربة منه أن صحته بدأت في التدهور.
واحتج النائب المضرب عن الطعام، السبت، على عدم ذكر إضرابه عن الطعام في محضر جلسة مجلس النواب التي يحضرها 30-40 نائباً من الموالين للمخلوع صالح من بين 301 إجمالي عدد أعضاء البرلمان.
وقالت مصادر لـ"العربية.نت" إن مشادة كلامية حدثت بين حاشد ورئيس البرلمان الموالي للمخلوع، يحيى الراعي، الذي رفض السماح للنائب بالحديث، وشكك في إضرابه عن الطعام، وهو ما اعتبره النائب المضرب، إهانة له.
وذكرت المصادر أن النائب المضرب هدد "بنزع ملابسه كاملة" أمام الجلسة، التي حضرتها حكومة الانقلابيين، إذا لم يسمح له بالحديث، قبل أن يتدخل آخرون لدى رئيس البرلمان الموالي للمخلوع للسماح له بالحديث.
وكشف القيادي المنشق عن جماعة الحوثي، القاضي عبدالوهاب قطران، أن رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور، عرض مساء السبت، على النائب حاشد المضرب عن الطعام، صرف الحكومة لنصف راتب لموظفي الدولة (مدنيين وعسكريين) مقابل أن يوقف إضرابه، ويرفع اعتصامه من مقر مجلس النواب، لكنه رفض.
وأوضح قطران، وهو أحد المقربين من حاشد، أنه رد على رئيس حكومة الانقلابيين، بأن ما يتحدث عنه "صدقة وليس راتبا، مؤكداً له بأن طرحه هذا يزيده إصرارا على مواصلة إضرابه عن الطعام.
وبدأ النائب حاشد اعتصامه وإضرابه عن الطعام حتى الموت أو صرف المرتبات المنهوبة، تحت قبة البرلمان، الثلاثاء 15 أغسطس 2017، وكان قد تعرض للاختطاف في يونيو الماضي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية لدعوته إلى تظاهرة ثورة "الخبز والكرامة" ضد الانقلابيين، والتي تم قمعها واعتقال عشرات الناشطين والداعين لها.