قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر: برغم الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب شح الموارد وقلة الإمكانات، إلا أن الحكومة لن تيأس ولن تتراجع وستكون إلى جانب عدن والمحافظات المحررة، وستفي بما عاهد ت به الله والنفس والأهل.
أدلى بن دغر بهذه التصريحات عقب عودته، أمس الخميس، إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، بعد زيارة إلى السعودية أجرى خلالها مشاورات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، واللقاء بسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر، لبحث طرق السلام الشامل والعادل للأزمة في اليمن وفق المرجعيات الأساسية للحل.
ونوه ابن دغر في تصريحه بأن هناك مشاريع سيتم تدشينها، وأن أمن واستقرار المواطن وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية تبقى في صدارة أولويات الحكومة التي تعمل جاهدة على تنفيذها.
وأشاد بالأدوار الكبيرة لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، والكويت والبحرين ومصر والسودان وباقي دول التحالف العربي، في الوقوف إلى جانب اليمن في مواجهة الميليشيات الانقلابية وخطر التمدد الإيراني في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء اليمني: «إنه بناءً على توجيهات الرئيس هادي سيتم صرف مرتبات الجيش والأمن ابتداء من الخميس (أمس)، كما تم صرف مرتبات جميع الموظفين المدنيين والمتقاعدين في المحافظات المحررة، وستعمل الحكومة على تحسين مستوى الخدمات الأساسية في عدن وغيرها من المحافظات، والمضي قدماً نحو استعادة ما تبقى من المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية».
