الرئيسية > اخبار وتقارير > مركز الملك سلمان يعيد تأهيل الأطفال الذين جندهم الحوثي

مركز الملك سلمان يعيد تأهيل الأطفال الذين جندهم الحوثي

دشنت مؤسسة يمنية غير حكومية، السبت، بدعم وتمويل من #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة_والأعمال_الإنسانية، مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم #ميليشيات_الحوثي الانقلابية، ونقلهم من "المتارس" إلى مقاعد الدراسة.
وبدأت #مؤسسة_وثاق_للتوجه_المدني بإعادة تأهيل 40 طفلاً موزعين بالتساوي بين محافظتي #مأرب و #الجوف، ولا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً من #الأطفال_المجندين بصفوف الحوثيين، حيث سيتلقون على مدى شهر كامل دورات رياضية واجتماعية ونفسية لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وقال المدير التنفيذي للمشروع عبدالرحمن القباطي، إن هؤلاء الأطفال سيتم إعادة تأهيلهم من قبل أخصائيين نفسيين وبمعايير دولية.
وأضاف القباطي أن الأطفال سيقضون 30 يوماً من التدريب وإعادة تأهيلهم وترفيههم ضمن برنامج ترفيهي وتدريبي ضمن دورات مكثفة في النفس والاجتماع والرياضة والترفيه بدعم من قبل مركز سلمان للإغاثة.
وبحسب منسق البرنامج في مأرب، أحمد رفيق، فإن هؤلاء الأطفال كانوا قد التحقوا في صفوف ميليشيا الحوثي وشاركوا في القتال وإمداد الميليشيا بالذخائر والطعام.
ويعد #برنامج_إعادة تأهيل_الأطفال_المجندين هو الأول في #اليمن، كما يعد إنجازاً كبيراً في ظل ما تشهده البلاد من حرب، حسب الدكتور مهيوب المخلافي الأخصائي النفسي في المشروع.
وقال المخلافي إن 40 من الأطفال المجندين يتركون المتارس ويعودون إلى مقاعد الدراسة بعد مشاركاتهم في الحرب، يعد من المعجزات، بحسب وصفه.
ويشرف على دورات البرنامج خبراء نفسيون واجتماعيون ذوو معايير عالمية في المهارات التدريبية والعطاء المعرفي، وفقاً لمؤسسة وثاق.
وتفيد تقديرات حكومية أن ميليشيات الانقلاب جندت أكثر من 10 آلاف طفل للقتال في صفوفها، لتعويض النقص المتزايد لديها من المقاتلين الذين لقوا مصرعهم أو فروا من جبهات القتال على وقع الهزائم المتوالية للانقلابيين على أيدي الجيش الوطني و #التحالف_العربي بقيادة #السعودية.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)