أفرجت مليشيا الحوثي الانقلابية، عن اثنين من الصحفيين الموالين للرئيس السابق، بعد أيام من اختطافهما على خلفية نقدهما لممارسات المليشيا.

وبحسب المصادر، فقد أفرجت سلطات الحوثيين عن الصحفيين، عابد المهذري وكامل الخوذاني، بعد أيام من اختطافهما، حيث أكدا تعرضهما للاختطاف بطريقة غير قانونية على خلفية نقدهما للممارسات الخاطئة من قبل الحوثيين.

بدوره، قال الصحفي الخوذاني، إنه تعرض للاختطاف من قبل مسلحين ملثمين بالقرب من أحد المطاعم الشهيرة في صنعاء، وأمام أعين الناس، مؤكدا تعرضه واثنين من زملاءه هم سامي غيلان سكرتير موقع المؤتمر نت، ونبيل البرح، مدير عام الخدمات في رئاسة الوزراء، للإهانة، من قبل الخاطفين، على خلفية ما يقوم بنشره.

وكشف عن تلقيه اتصالا من أمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا، عقب اختطافه بساعة، يحثه فيه على التهدئة، وإتباع التوجيهات.

وأكد الخوذاني أن الأيام الخمسة التي تعرض خلالها للاعتقال كانت الأسوأ على الإطلاق، مبينا أن ظروف الاعتقال كانت غير إنسانية، كما أنه تعرض للاستجواب وعيناه معصوبتان.

بدوره توعد الصحفي عابد المهذري بالثأر لاعتقاله، مشيرا إلى أن "العرب ما تموت إلا متوافية".

وجدد تعهده بعدم السكوت على ما يحدث، وأنه لن يتوقف في منتصف المعركة.