أجرى المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، تغييرات لقيادته المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى، بعد فشل محاولات التمرد التي وقف خلفها المجلس في المحافظة.
وعيّن المجلس رأفت علي ابراهيم التقلي، رئيساً لقيادة المجلس المحلية في سقطرى، خلفاً ليحيى مبارك سعيد الذي أقيل الإثنين الماضي، إلى جانب تعيين ناظم مبارك علي قبلان، نائبا أولاً لرئيس الانتقالي في سقطرى، ومحمد حديد محمد عثمان، نائبا ثانياً. وفشلت محاولات التمرد التي وقف خلفها الانتقالي خلال إبريل الجاري، بهدف الانقلاب على الحكومة الشرعية وتقويض وجودها في الجزيرة. والثلاثاء الماضي، أعلنت ثلاث كتائب عسكرية في سقطرى، تمردها على الحكومة الشرعية، وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات، قبل أن تحبط القوات الحكومية مساعيها. وتمكنت القوات الحكومية، الأحد الماضي، من استعادة معسكر القوات الخاصة وطرد القوات المتمردة التابعة لتشكيلات الانتقالي التي سيطرت عليه في وقت سابق عقب إعلان قائد المعسكر التمرد على الشرعية. واستعادت القوات الحكومية في سقطرى، اليوم السبت، مطار الجزيرة ومنشآت تابعة للواء الأول مشاة، في عملية قادها قائد اللواء الأول ناصر قيس، بعد ساعات من السيطرة عليها من قبل كتائب متمردة داخل اللواء الأول مشاة بحري والتي سيطرت على المطار أمس الجمعة.
وتشهد محافظة أرخبيل سقطرى توتراً عسكرياً على خلفية تمرد كتائب عسكرية على الشرعية وإعلانها مولاة المجلس الانتقالي.
