وقعت خلافات شديدة بين القيادي في “الحراك الجنوبي” الموالي لجماعة الحوثي حسين زيد بن يحيى وبين عدد من أعضاء المجلس السياسي للجماعة. وطالب بن يحيى إثر هذه الخلافات بحل مكتب الجنوب التابع للمجلس السياسي للحوثيين الذي يضم عدداً من أعضاء المجلس السياسي ممن التحقوا أخيراً بالحركة الحوثية. وقال بن يحيى ل¯”السياسة”, “إن هذا المكتب بات حجر عثرة أمام عمل مكونات الحراك الجنوبي ويراقبها, ما يعيق تسليم المحافظات الجنوبية لأبناء الجنوب أنفسهم ولا نريد لأعضاء المجلس السياسي الهيمنة على الجنوب”. وأكد “أن وحدة 22 مايو ماتت بحرب صيف العام 1994 ولا بد من إعادة صياغة الوحدة بما يعيد الاعتبار للشراكة الوطنية الجنوبية الضامن الوحيد لوحدة قابلة للاستمرار”.

خلافات عاصفة بين المتمردين وفصيل الحراك الجنوبي الموالي لهم

(مندب برس - السياسة)