قالت صحف الخليج في افتتاحياتها اليوم الخميس أن الأصوات التي نسمعها من هنا وهناك حول اليمن ما هي إلا دليل إفلاس واعتراف بفشل المخططات التوسعية للهيمنة والسيطرة على المنطقة بعد أن بددتها صواريخ المقاتلات العربية وهي تشتت المتمردين وتبيد المخططات.
الرياض: واوضحت صحيفة "المدينة" ان سيطرة قوات المقاومة الشعبية اليمنية على مدينة الضالع الإستراتيجية بالكامل- إلى جانب سيطرتها على مواقع عسكرية أخرى للحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح خارج مدينة الضالع، لاسيما معسكر قوات الأمن الخاصة، ومعسكر الأمن العام.
ورات إن تحرير الضالع يشكل انتصارا هاما في سلسلة الانتصارات التي حققتها «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية، والمقاومة الشعبية اليمنية التي تزداد قوة وحشدا وفاعلية يوما بعد يوم بزيادة أعداد المنضمّين إليها من كافة أطياف الشعب اليمني قبائلَ وأحزابًا وجيشا.
واعتبرت ان فشل محاولة لعبهم بورقة مؤتمر جنيف لفرض أمر سياسي واقع بعد أن قالت المملكة والحكومة اليمنية الشرعية (لا) للمؤتمر قبل تنفيذ الحوثي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بحذافيره بما في ذلك انسحابهم من المناطق التي احتلوها بسلاح الخيانة والغدر والعمالة.
واشارت صحيفة "الشرق" ان في الداخل اليمني والمحيط العربي والإقليمي كثيرة هي التساؤلات التي تُطرح عن الزمن الذي قد تستغرقه الحرب ضد ميليشيات الحوثيين وصالح.
وبينت انه حسب المقاييس العسكرية المجردة ربما تكون مدة شهرين طويلة لإنهاء معركة، لكن الواقع السياسي والعسكري في اليمن قبيل انطلاق «عاصفة الحزم» يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار قبل الحديث عن مدة زمنية لانتصار الشعب اليمني.
واعتبرت ان الميليشيات الحوثية وحليفها صالح قطعوا كل طرق العودة إلى أحضان الوطن، وسيقاتلون حتى النهاية، وأبناء اليمن عقدوا العزم على هزيمتهم، ولن يقبلوا شركاء في وطنهم يقاتلون من أجل مصالح وأجندات حكام طهران.
وحول الأزمة اليمنية أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن أبناء اليمن الرافضين للانقلابيين والمخططات المراد زج وطنهم فيها يواصلون الدفاع عن بلدهم ومواجهة الانقلابيين والثلة المتمردة وبدأوا يحصدون الانتصارات وآخرها استعادة مدينة الضالع وتحريرها من المتمردين إضافة إلى عدد من المواقع العسكرية وهي نتيجة إصرار وثبات مدعومين بالمشاركين في عميلة "إعادة الأمل".