تواصلت المعارك بين المقاومة الشعبية المسنودة بقوات الجيش الموالية للشرعية، ومليشيات الحوثي المسنودة بالقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، في عدة جبهات بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، في الوقت الذي غادر قرابة 100 جندي من القوات الموالية لعلي عبد الله صالح المحافظة بعد تنسيق مع المقاومة الشعبية أمس الأول.
وأكد مراسل "مندب برس" أن المقاومة الشعبية بجبهة مجزر شمال مأرب استكملت السيطرة على موقع "الدش"، بعد سيطرتها على 3 مواقع في "الروض"، وهي المواقع التي تقع بالقرب من جبل صلب إلى الغرب من معسكر ماس الاستراتيجي.
وبحسب المراسل، فقد استولت المقاومة على 3 رشاشات عيار 12.7 , ومعدل, وكمية من الذخائر.
إلى ذلك نقل مراسلنا عن مصادر خاصة في المقاومة الشعبية أن قرابة 100 جندي من جنود "الحرس الجمهوري" الموالي لعلي عبد الله صالح، غادروا جبهة "الجفينة"، غرب مأرب، عقب مفاوضات مع قيادة المقاومة بالسماح لهم بمغادرة المحافظة بأمان .
وأوضحت المصادر، أن مفاوضات جرت عبر وسطاء أفضت إلى السماح للجنود بمغادرة جبهة "الجفينة"، مشيرا إلى أن عدد الجنود الذين غادروا يتجاوز 100 جندي.
وأشارت المصادر، إلى أن الجنود يشتكون من كذب قيادات الحوثي والجيش الموالي لهم عليهم، وإجبارهم على الانتقال إلى مناطق المواجهة دون استعداد، مشيرا إلى أن الأنباء تشير إلى أن قيادات الحوثي وصالح، أقنعوا قرابة 100 جندي بمغادرة جبهة "الجفينة"، بحجة أنه لم يعد هناك احتياج لهم في تلك المنطقة، وأنهم بحاجة إلى بسط الأمن والاستقرار في محافظة بعد مأرب، بعد أن أقنعوهم بأنهم قد تمكنوا من السيطرة عليها، وحينما توجه الجنود عبر طريق صنعاء مأرب من خولان، فوجئوا أنهم وصلوا إلى وسط المعارك، حيث قتل منهم 8 جنود.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة المقاومة اتفقت مع الجنود على تسليم جثث زملائهم الذين سقطوا في المعركة، ومن ثم السماح لهم بمغادرة المحافظة.