قال اللواء الركن جعفر محمد سعد المستشار العسكرى لرئيس الجمهورية اليمنى وقائد عملية "غضب عدن" إن ما تداولته وكالات الأنباء العالمية عن أن العملية تسمى بالسهم الذهبى عارٍ تماما من الصحة، مشددا على أن التحالف العربى يقدم لهم الدعم الجوى فقط مقدما الشكر لحكومة مصر لدورها المشرف فى اليمن.
وأضاف اللواء "جعفر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من قلب المعارك بعدن أن العملية العسكرية فى عدن تتكون من عدة مراحل حتى تصل إلى الهدف الأساسى، وهو عودة الحياة إلى طبيعتها بالمحافظة بعد تطهيرها من قوات الحوثى. وأوضح أنه تم اختيار "عدن" بالتحديد كونها العاصمة للقيادة الشرعية اليمنية بعد أن قام الانقلابيون الحوثيون بالسيطرة على "عدن"،
موضحا أن المقاومة الشرعية متحدة مع القوات المسلحة اليمنية لإعادة المدينة. وأكد أن الهدنة بين القيادة الشرعية والحوثيين مرفوضة شكلا وموضوعا، موضحا أن القوات المسلحة لا تلتزم بها لأن الحوثيين يستغلون الهدنة لترتيب أوضاعهم والحصول على السلاح لمهاجمة اليمنيين من جديد، لذلك أى هدنة مرفوضة تماماً. وشدد على أن قوات التحالف العربى تقوم بدعم المقاومة جوا فقط من خلال توجيه ضربات جوية لمناطق الحوثيين، والمعركة على الأرض تخوضها القوات المسلحة اليمنية دون التدخل من أى دولة أخرى.
وحول موعد عودة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إلى عدن وموعد انتهاء العملية، أكد اللواء الركن أن العملية العسكرية لا تتحدد بزمن وإنما تتحدد بالأهداف التى تحققها العملية. وأشار اللواء "جعفر" إلى أنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية والشعب المصرى على الدعم المعنوى الذى يتم تقديمه للشعب اليمنى والحكومة.
