الرئيسية > تحقيقات وحوارات > وزير الدولة: مراقبون دوليون للإشراف على الهدنة.. ولن نتعرض للحوثيين حال انسحابهم من العند وقت الهدنة

وزير الدولة: مراقبون دوليون للإشراف على الهدنة.. ولن نتعرض للحوثيين حال انسحابهم من العند وقت الهدنة

وزير الدولة: مراقبون دوليون للإشراف على الهدنة.. ولن نتعرض للحوثيين حال انسحابهم من العند وقت الهدنة

أوضح الدكتور محمد العامري وزير الدولة اليمني عضو مجلس الوزراء بأن الهدنة الإنسانية التي بدأت يوم أمس سيشرف عليها مراقبون دوليون لملاحظة أي خروقات أو تجاوزات من أي طرف كان، محذرا الحوثيين بأن قوات التحالف سترد على أي محاولات عدائية بالقوة ولن تتهاون في ذلك أبدا.

ووجه العامري نداء عبر إلى الانقلابيين بالانسحاب من قاعدة العند حتى لا يلاقوا المصير المحتوم الذي ينتظرهم، مشيرا بأنه عند انسحابهم وتسليم الرهائن الذين يحتجزونهم لن يتم التعرض لهم، وهي فرصة سانحة أُتيحت لهم من قيادة التحالف، مضيفا بأن هناك فرق بين الانسحاب وبين إعادة التموضع العسكري، ولأجل ذلك على المتمردين أن يُشعروا قوات التحالف بأي تحرك يريدون القيام به.

وقال "الهدنة التي أعلن عنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تأتي في سياق السعي الحثيث من قيادة التحالف لإنقاذ اليمن من الناحية الإنسانية ومن المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص لإيصال المعونات الإنسانية إلى الشعب اليمني وهي هدنة يقصد منها تفريج الكربات ونشر المعونات الإنسانية بعد تحرير عدن كما أنها ستكون فاتحة خير لإيصال المعونات لجميع المناطق اليمنية".

وأفاد بأن هذه الهدنة تختلف عن سابقتها باعتبار أن هناك أرضا وميناء وجسرا جويا قامت به مشكورة المملكة لسد الحاجات الضرورية للمتضررين بعد قيام المليشيات بتدمير كل البنى التحتية في اليمن، مشيرا بأن الأسباب التي دعت الحكومة اليمنية للجوء لهدنة إنسانية تمثلت بأهمية أن نظهر للعالم بأننا حريصون على حقن الدماء وعلى أن الطرف الآخر هو المتعنت والذي يريد الاستمرار في آلة قتله بحق اليمنيي،ن وأن يُحدث في الأرض الفساد أما طرف الشرعية فهو الذي يريد السلام لشعبه ولوطنه بعد أن فرضت قوى الانقلابيين هذه الحرب بعدوانهم وظلمهم واعتداءاتهم وأجبروا الحكومة على اللجوء للخيار العسكري.

وأضاف "اليوم المعادلة اختلفت فهنالك أرض وجهات موثوقة يمكن من خلالها أن تصل المعونات إلى الشعب اليمني وعلى الحوثيين أخذ النصيحة بعد أن جنوا على شعبهم وعلى أنفسهم نظير حماقتهم وجشعهم للوصول للسلطة بصورة غير مشروعة فإذا كانت لديهم عقول فعليهم ألا يرتبطوا بالمشروع الإيراني فمشكلة الحوثيين أن عقولهم تم شراؤها من الخارج وقد باعوا وطنهم".

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)