أكدت مصادر خاصة في مدينة ذمار لـ"مندب برس" اليوم، قيام عدد من القيادات في ميليشيا الحوثي من هاشميي ذمار بنقل أسرهم من منازلهم في المدينة إلى مناطق مجهولة وصفوها بالآمنة.
وأرجعت المصادر سبب خطوة الحوثيين هذه إلى خوف تلك القيادات الهاشمية في صفوف الميليشيا بذمار على أسرهم من الثأر والانتقام من بعض ضحايا انتهاكاتهم خلال الفترة الماضية من أبناء المحافظة .
وقالت المصادر المتطابقة في تصريحات لـ"مندب برس"، إنها لاحظوا خلال الأيام القليلة الماضية،ولاسيما بعد سقوط محافظة عدن وقاعدة العند ومحافظة لحج بيد المقاومة،وتقدم المقاومة في محافظتي تعز والضالع ..لاحظوا وجود بعض التحركات الغريبة والغير معهودة لبعض القيادات الحوثية من الهاشميين في مدينة ذمار.
وبينت أن عدداً من تلك القيادات قد بدأت فعلياً بنقل أسرها خارج مدينة ذمار، إلى أماكن مجهولة، يعتقدون أنها آمنه على أسرهم وذويهم.
وبحسب المصادر، فإن القيادات الهاشمية التي شرعت بنقل أسرها خارج مدينة ذمار،تخشى من ثأر وانتقام كل من طالهم عدوان ميليشيا الحوثي وانتهاكاتها بحقهم على مدى أكثر من ?? شهر منذ سيطرتهم على المحافظة.
وأشارت إلى أن تلك القيادات الهاشمية كان لها يد في انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق أبناء المحافظة، من قتل وتعذيب، ومداهمات للمنازل ونهبها، واختطافات واعتقالات تعسفية.
وأكدت على أنها تخشى بعد تقهقر الميليشيا الحوثية في جبهات القتال، من ردة فعل ضحايا تلك الانتهاكات بعد أن أصبحت هذه الميليشيا غير قادرة على حمايتهم.
وجاءت تحركات الأسر الهاشمية بذمار بعد أن أطلق شباب مقاومة آزال خلال الأيام الماضية حملة إلكترونية للتشهير بالقيادات الحوثية المتورطة في عدد من الجرائم بحق أبناء المحافظة في حملة أطلقوا عليها اسم "حملة تشهير فرس ذمار".
واعتبر منظمو هذه الحملة بأن القيادات الحوثية التي تقوم بنشر، أسمائهم وصورهم وعناوين منازلهم وممتلكاتهم،وجرائمهم بحق أبناء المحافظة..اعتبروهم أهدافاً مشروعة لرجال مقاومة آزال خلال الأيام القادمة.