أفادت مصادر عسكرية خاصة، في معسكر "السواد" التابع للحرس الجمهوري "سابقاً" أن مجموعة من القيادات العسكرية الموالية للحوثي، زارهم عدد من المشرفين التابعين للحوثي ، عقب صلاة المغرب ، واستمروا في اجتماع مغلق قرابة الساعتين؛ وفي الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأحد 8-8-2015 طلب من جميع أفراد اللواء البقاء في العنابر وعدم مغادرتها، وتم استبدال نوب الحراسة بعساكر يعرف عنهم ولائهم و تطرفهم الشديد للحوثي.
يضيف المصدر والذي طلب عدم ذكر اسمه : في تمام الساعة العاشرة مساءاً، ونحن و زملائنا سائقي مواتر النقل "شاحنات النقل العسكري الكبيرة" .. سمعنا أصوات "مواترنا" (شاحنات نقل كبيرة خاصة بالمعسكرات) التي عادة مانقودها في أي مهام خارجية ، قد تم تشغيلها ، ولا نعلم من قام بذلك ، حاولنا الخروج لنعرف من قام بذلك، ولكنا منعنا من حراسات العنابر، "ويبدوا انهم شغلوها بالمفاتيح الإحتياطية، الموجودة في مكتب قائد الشعبة" ، وما هي إلا لحظات حتى رأينا تلك "المواتر" متجهة بإتجاه قطاع المخازن والتسليح، واستمرت هناك حتى الساعة الحادية عشر قبل منتصف الليل، وبينما هي كذلك ، سمعنا أصوات مضادات الطيران تضرب من جميع مواقعنا ودفاعاتنا الجوية، بشكل مفرط ، وتحت ستار الليل وأصوات المضادات، غادرت "مواترنا" خارجةً من البوابة الرئيسية، ولا نعلم ماذا تحمل ولا من يقودها.