شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، على أن أي حوارات أو محادثات تتم في أي دولة كانت يجب أن تكون للضغط على مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لتنفيذ القرار رقم 2216، ما لم "فإن تلك الحوارات والمحادثات لا تعني الحكومة اليمنية الشرعية بشيء".
وأكد هادي خلال اجتماع عقده مع مستشاريه اليوم الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، على أن الحكومة تقف مع كل الخطوات الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والأمن والاستقرار، ومرتكز هذا التوجه هو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم(2216) وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأشار هادي إلى ضرورة مواصلة قوات الجيش والمقاومة الشعبية تطهير المدن والمحافظات اليمنية من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وكذا وقف المآسي التي خلفت نتيجة أعمالها الإجرامية على مدى أربعة أشهر وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية وقتل النساء والأطفال وتشريد الآلاف من الأسر.
كما عبر هادي عن سعادته بما حققته قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية من انتصارات في عدن ولحج وأبين والضالع وتعز, مشيداً بدور دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والتي كان لها الدور المحوري والهام فيما يحدث من تطورات ونتائج إيجابية على أرض الواقع .
وثمن الرئيس عبد ربه منصور هادي، الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر في تقديم المساعدات الإغاثية والدعم الإنساني للجمهورية اليمنية والشعب اليمني الذي يعاني من أوضاع إنسانية سيئة يمر بها هذه الأيام نتيجة الأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في محافظات عدن وتعز ولحج وأبين والضالع ومأرب وغيرها من المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو أول اجتماع يعقده الرئيس هادي مع مستشاريه الجدد، وهم أحمد عبيد بن دغر، والمهندس حيدر أبو بكر العطاس، وعبد العزيز جباري، وسلطان العتواني، وعبد الوهاب الآنسي،