أكد اللواء الركن عبدالرحيم أحمد عتيق قائد المنطقة العسكرية الثانية التي تتخذ من عاصمة حضرموت المكلا مقرا لها، أن قيادة المنطقة تقوم حاليا بتجنيد أبناء حضرموت المتطوعين لتحل محل القوة الهاربة التي غادرت مدينة المكلا والمناطق العسكرية، التي كانت تشملها قيادة المنطقة في الثاني من أبريل الماضي بعد سيطرة (القاعدة)على مدينة المكلا.
وقال اللواء عتيق في تصريح خاص لـ»المدينة» والذي يعد أول ظهور إعلامي له بعد صدور القرار الجمهوري من الرياض في يوليو الماضي بتعيينه قائدا للمنطقة: إن حقول النفط في المحافظة في أمان ويقوم بحمايتها رجال القبائل من أبناء مناطق الامتياز التي توجد بها حقول النفط، وذلك بالتنسيق الكامل مع قيادة المنطقة وهي تقوم بالمهام الأمنية على أكمل وجه مثل ما كانت تقوم به كتيبة حماية الشركات النفطية العاملة في القطاع النفطي 14 الذي يعتبر من أهم وأكبر القطاعات النفطية بالمحافظة، ويوجد به شركة النفط الوطنية بترومسيلة.
وأضاف اللواء عتيق الذي لاقى قرار تعيينه ترحيبا وقبولا من السلطة المحلية بالمحافظة والمجتمع، أتمنى من القوى التي دخلت مدينة المكلا أن تعود إلى رشدها وصوابها وتترك المدينة كما دخلتها آمنة، وإبعاد المحافظة والمدينة عن الصراعات، لأن اسم حضرموت مرتبط بالعلم والثقافة والتاريخ والسلم والأمن.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة حققت هدفها بكل اقتدار وما الانتصارات المتوالية التي حققها الجيش الموالي للشرعية والمقاومة وبدعم لوجستي من قبل قوات التحالف إلا دليل واضح على تحقيق الهدف في إعادة وتثبيت الشرعية التي انقلبت عليها مليشيا الحوثي وأعوانهم، إذ أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد، حيث إنه المنتخب من قبل الشعب.
وقال أنا لم أستلم منطقة عسكرية متكاملة في العتاد ولا فيها مقررات ولا قوة بشرية ولا عتاد، وسنكون قريبا في قيادة المنطقة بالمكلا للعمل وإعادة بنائها من جديد وفق أسس عسكرية صحيحة تسهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة. وبين اللواء عتيق الذي تقلد مناصب عسكرية وأمنية إدارية خلال السنوات الماضية، أنه سيعمل على خدمة أبناء المحافظة وسيقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة.