بعد تحقيق المقاومة الشعبية مسنودة بدعم من قوات التحالف انتصارات في عدن ولحج و تتعز وسيطرتها على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية، ينتظر اليمنيون تحرير موقعين استراتيجيين هما مضيق باب المندب، وميناء المخا.
باب المندب
يبعد عن جيبوتي 16 ميلا بحريا، ويوجد فيه أربعة مواقع عسكرية تابعة للواء 17 مشاه في منطقة الفازا وجزيرة ميو والسويدا وجبال المنهلي وتوجد فيه ترسانة عسكرية كبيرة حاولت الميليشيات تكديسها هناك، وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت أن الحوثيين يعزمون على إغلاق المضيق بسبب عدم وقوف دول العالم معهم.
ميناء المخا
يمثل عمقا استراتيجيا لتعز ولليمن باعتباره منفذا اقتصاديا مهما وخط عبور عسكري، لذا تحريره سيعمل على خنق الميليشيات وفتح الحصار الذي تفرضه على تعز ودخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة موارد هذا الميناء الاقتصادي والتي ينهبها الحوثيون لما يسمى بالمجهود الحربي.
«الحوثيون سيطروا على كل مقدرات الدولة في ميناء المخا وباب المندب الذي يعتبر أهم منفذ استراتيجي في اليمن، إذ تعتبره جماعة الحوثي من ضمن الخيارات التي تهدد بها، لذا لا بد من وجود قوة عسكرية كبيرة من المقاومة بإمكانها حسم المعركة لمصلحتها، حيث إنه لا يوجد أنصار للحوثيين هناك»
أحمد مكيبر - صحفي
باب المندب
- على بعد 150 كلم جنوب تعز.
- من أهم الممرات للملاحة البحرية العالمية.
- تمر فيه 21 ألف سفينة سنويا.
- يعد أقرب منفذ يمني للقرن الأفريقي.
ميناء المخا
- إلى الغرب من تعز.
- كان قديما من أهم المنافذ في اليمن، إذ يصدر عبره البن.
- من أهم الموانئ اليمنية الاستراتيجية.-
تحول خلال حكم المخلوع صالح إلى منفذ لتهريب الأسلحة للحوثيين.