تطورات متسارعة للأحداث شهدتها محافظة إب وسط اليمن يوجزها مندب برس كالتالي:
الجبهة الشرقية بعدان
وكان أبرز ما جاء من تلك الجبهة ما اوردناه في خبرنا العاجل بالتفاصيل حول اعلان مقاومة بعدان الليلة انسحابها التكتيكي لعدة أسباب أبرزها نقص العتاد ولتجنيب المدنيين أخطار جرائم استهدافهم من قبل المليشيا التي تعمدت القصف العشوائي ضد القرى السكنية في بعدان ما ادى إلى نزوح جماعي للأهالي ضاعف من معاناتهم وهو ما تتجنبه المقاومة.
وكانت قد تجددت الاشتباكات في المدخل الشرقي لمدينة إب في جبل بعدان بين المقاومة ومليشيا المخلوع والحوثي حيث استخدمت الأخيرة كالعادة الأسلحة الثقيلة في قصفها العشوائي على المنطقة والذي يسمع دويها طيلة اليوم في أنحاء مدينة إب عاصمة المحافظة.
كما أفادت الأنباء الواردة من جبهة بعدان عن تقدم للمقاومة الشعبية في عدد من المناطق وطرد المتسللين إليها من عناصر المليشيا في منطقة المنار والحرث منذ البارحة.
وأكدت الأنباء أن المقاومة استعادت السيطرة على تلك المناطق بعد تحريرها من المليشيا المتسللة.
وقد ارتكبت المليشيا عددا من الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي من قتل ودمار حيث قتلت المليشيا امرأتين في قصفها ليلة أمس على قرى المنار ، وقتلت ظهر اليوم المواطن سيف محمد احمد حسام النظاري في منطقة وادي ذي نشم أثناء توجهه لاستلام مرتبه - بحسب الأهالي-.
كما فجرت المليشيا اليوم عددا من المنازل والمساجد في بعدان.
حيث أكدت المصادر تفجير المليشيا عددا من المنازل أبرزها في قرية الحقيبي:
منزل الشيخ/ نايف الجماعي، منزل الشيخ / آدم الجماعي، منزل الأستاذ / محمد نعمان الجماعي.
كما فجرت المليشيا مسجد ومجلس القرية بصورة همجية وإجرامية تضاعف رصيد الرفض الشعبي للمليشيا في كل منطقة.
وكان طيران التحالف شن صباح اليوم غارة جوية استهدفت منزل قحطان العمري أحد القيادات المؤتمرية التابعة للمليشيا في منطقة شرف البخاري حيث أكدت المصادر أن المنزل كان يستخدم من قبل المليشيا كأحد أهم مقراتها بالمنطقة خصوصا في الهجوم على بعدان من اتجاه المخادر.
وفي الجبهة الغربية قطاع العدين
اندلعت اشتباكات اليوم بين أفراد المقاومة الشعبية ومليشيا المخلوع والحوثي في أطراف مديرية الحزم حيث حاولت الأخيرة التقدم ولكن المقاومة صدت محاولاتها ببسالة - حسب المصادر-.
كما افادت الأخبار عن وصول تعزيزات كبيرة للمقاومة قادمة من منطقة الشعاور شمال الحزم للمشاركة في دحر المليشيا من قطاع العدين بأكمله بعد توغلها خلال الأيام الماضية في مديرية العدين .
وقد بلغت احصائيات المواجهات بين المقاومة والمليشيا في جبهة العدين اليوم حتى ساعة اعداد هذا التقرير سبعة قتلى من المليشيا وشهيد وثلاثة جرحى من المقاومة -حسب مصادر في المقاومة-.
وكانت المقاومة قد تعرضت للغدر اليوم - بحسب مصادر مؤكدة- من منطقة جبل الدفدف الواقع بين مديريتي العدين والحزم والذي تسكنه أسرة الباشا ، وقالت المصادر أن المقاومة أخذت وعودا من بيت الباشا بعدم السماح لأي طرف باستخدام الجبل لكنهم فوجئوا بعد تقدمهم بالقصف من الخلف من الجبل ما أدى إلى استشهاد ?? فردا من رجال المقاومة في أكبر عملية قتل تتعرض لها المقاومة في قطاع مديريات العدين.
جنوبا في مديرية السياني
أفادت مصادر مندب برس أن المليشيا استحدثت اليوم نقطة تفتيش في مدخل منطقة الأزارق تحديدا مقابل قرية سبرة الأزارق على الطريق الترابي الذي يمتد وصولا إلى محافظة الضالع .
وهذا يعتبر مؤشرا خطيرا ينذر بمخاولة المليشيا فتح جبهات جديدة في المنطقة والتوجه إلى الضالع عبر هذا الطريق الذي استخدمته سابقا في نقل العتاد والتعزيزات من الضالع إلى تعز.