أكد العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، الموالي للشرعية في اليمن توسع واستمرار تشكيل كتائب المقاومة الشعبية في محافظة تعز، وإعداد أفرادها في معسكرات للتدريب، أُنشئت مؤخراً في عدة مناطق بالمحافظة منها جبل حبشي والمواسط والشمايتين وصبر والمعافر.
وأشار الحمادي في حديث ل«الخليج» من موقع مرابطته غرب تعز، إلى أن وحدات الجيش تلقت أمس دعماً شعبياً من قافلة الكرامة 2 القادمة من مديرية الشمايتين لم تشمل فقط المؤن الغذائية، بل ولأول مرة تشمل الذخائر والأسلحة.
وأكد أن المقاومة ووحدات الجيش الوطني صامدة وتقاتل بالأسلحة التقليدية البسيطة، ميليشيات المتمردين التي تتفوق بالسلاح والعتاد العسكري، مشيراً إلى أنهم في هذه الجبهة ينتظرون تزويدهم بالأسلحة النوعية، «ونأمل أن تصلنا من قوات التحالف العربي»، واعداً بتحقيق تحول في هذه الجبهة وبأسرع وقت إذا توفر السلاح الكافي.
ونوه الحمادي إلى أن ميليشيات المخلوع صالح وجماعة الحوثي تحشد إلى تعز بالسلاح والعتاد العسكري، وبأعداد كبيرة من مسلحيهم، وهم يسعون إلى تحقيق أي انتصار في المحافظة لتعويض خسائرهم في بقية الجبهات، ولهذا هم يتمسكون بتعز ويصرون على البقاء فيها رغم الخسائر الكبيرة في صفوفهم من القتلى والجرحى.