أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن طهران لم تتخذ أي قرار بإغلاق سفارتها في صنعاء وأن السفير عاد إلى طهران لعدة أيام لغرض تلقي العلاج.
واعترف عبد اللهيان، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" الإثنين، أن السفير الإيراني وأعضاء السفارة غادروا صنعاء، مشيرا إلى أن السفارة الإيرانية ستواصل نشاطها العادي.
وكشف تصريح عبداللهيان عن تناقض واضح في الخارجية الإيرانية في تبرير عودة السفير الإيراني لطهران، ففي حين يقول أن سبب العودة كان "لتلقي العلاج"، كانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم تقول سبب عودته هو حلول موعد "إجازته السنوية".
وقالت أفخم في الثامن من الشهر الجاري في تصريح لوكالة "فارس"، إن السفير الإيراني سيد حسين نيكنام قد عاد بالفعل، وذلك " لقضاء إجازته السنوية".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن السفير الإيراني غادر صنعاء بصورة مفاجئة، في خطوة اعتبرها العديد من المراقبين بأنها تدل على التراجع، خصوصا أنها تأتي بالتزامن مع إخراج الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قد عائلته إلى خارج اليمن، كما غادر أفراد من عائلات أقاربه الموجودين منذ أشهر في الإمارات ولبنان ومصر.