أقدمت مليشيا الحوثي المسلحة، اليوم الأربعاء، على ارتكاب جريمة بشعة، بحق أحد منتسبي قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، بإحدى مديريات محافظة إب.
وأوضحت مصادر محلية بمديرية حزم العدين لـ"مندب برس"، أن ميليشيات الحوثي قتلت صباح اليوم شرطياً في المديرية، أمام أولاده وزوجته، بعد إقتحام منزله.
وقالت المصادر أن المديرية استفاقت صباح اليوم الأربعاء على فاجعة مقتل الشرطي في قوات الأمن الخاصة ( الأمن المركزي) محسن عبدالرؤوف الحميري بعد اقتحام منزله ضمن سلسلة جرائمها وفي أحدث انتهاكاتها بحق الانسانية وفي جريمة بشعة اهتزت لها مديرية حزم العدين.
وأكدت المصادر نقلا عن شهود عيان أن جريمة القتل تمت بصورة بشعة حيث قامت الميليشيا باقتحام المنزل وقتلت المجني عليه رمياً بالرصاص الحي وأردته قتيلاً أمام مرأى ومسمع من زوجته وأطفاله دون أدنى رحمة.
الشهود أكدوا بأن الأهالي اعتقدوا أن الميليشيا كانت ستقوم باختطاف "الحميري" إلى جهة مجهولة ، لكنها فضلت قتله إمعاناً في جريمتها وموجهة رسالة إلى الحاضرين بأن القادم سيكون مرحلة التصفية والإعدام ،حتى تتخلص من أعباء الاختطاف المالية والضغوطات المحلية والأجنبية التي تتعرض لها إزاء ذلك .
وبحسب الحاضرين فإن عدد من مسلحي الميليشيا تحدثوا بصوت مرتفع أمام الحضور بأنه " من الآن وصاعداً سوف نقتل كل مطلوب لدينا ،ولسنا مستعدين أن نخسر عليهم تكاليف أكل وشرب في السجون".
يذكر أن مليشيا الانقلاب كانت قد احتلت مركز مديرية الحزم غرب محافظة إب بعد انسحاب المقاومة الشعبية منها بعد أشهر من تحريرها، وبررت المقاومة انسحابها نتيجة فارق التسليح لصالح الميليشيا ،ولتجنيب مركز المديرية وأبناءها ويلات الحرب والدمار.
ولكن الميليشيا أقدمت فور احتلالها على ارتكاب الكثير من الانتهاكات التي طالت العديد من أبناء المديرية من قتل ومداهمات واختطافات وتفجير للمنازل ومصادرة للحقوق والممتلكات.
