التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمقر إقامته بنيويورك مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة يامانثا باور ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط ان باترسون.
وفي اللقاء استعرض رئيس الجمهورية تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية في مختلف المجالات، كما أنه شرح للمسئولين الأمريكيين، تجربة الحوارات السابقة واستيعاب الحوثيين في عملية الحوار الوطني الذي أفرز مخرجات الحوار الوطني، وأجمع عليه كل أبناء اليمن، قبل أن ينقلب عليها الحوثيين وصالح في اجتياح صنعاء ومن ثم إعلان الحرب الشاملة على الشعب اليمني.
وقال رئيس الجمهورية، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الرسمية: " إننا مسؤولين على جميع أبناء الشعب اليمني في مختلف مناطقه ومحافظاته ويهمنا إيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية وكذلك المحروقات إلى كل مناطقه ولا يمكن لنا أن نتعامل كما فعل الانقلابيون الحوثيين بقطع الإمدادات عن عدن بعد إحكام السيطرة عليها".
وأضاف" لقد أتيت إلى الأمم والمتحدث ويدي ممدودة للسلام الحقيقي الذي يؤسس لمستقبل اليمن وأجياله القادمة وليس السلام الملغم والهش لان الشعب اليمني لا يحتمل مزيدا من دورات الصراع عبر مراكز القوى والنفوذ".
وثمن جهود الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب اليمن، متطلعا إلى مزيد من التعاون لتحقيق السلام والتنمية والبناء والإعمار.
وأكد رئيس الجمهورية على المضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تستحقه البلد وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 2216 .
من جانبها أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ووكيلة وزارة الخارجية عن الدعم الكامل للرئيس هادي، والتزام الولايات المتحدة بالحوار ودعم الشرعية في تطبيق القرار2216 والدعوة لانخراط اليمنيين في حوار لبناء مستقبل يمن عادل ومستقر.
وعبرتا عن أسفهن لما آلت الأوضاع بعد الانقلاب الحوثي بقوة السلاح على عملية التوافق ومخرجات الحوار بغية السيطرة على كافة البلاد.