علمت صحيفة «عكاظ» السعودية من مصادر يمنية، أن تحركات رصدت للحوثيين بدعم من إيران وروسيا لإسقاط الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإفشال عمل حكومة الكفاءات وتصفية بعض القيادات الكبيرة.
وأفادت المصادر، أن الحوثي يخطط للتحرك بشكل تدريجي حتى لا يؤدي تحركه إلى ثورة شعبية مضادة أو غضب عام، لافتة إلى أن هذا التحرك سيأخذ فترة شهرين يتم بعدها إسقاط الرئيس هادي والحكومة، وإنهاء اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وقالت: إنه يجري حاليا التفاوض من قبل الحوثيين مع الجنوبيين لتعيين قيادي جنوبي رئيسا للبلاد بديلا عن الرئيس هادي، مرجحة أن يكون البديل هو الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وهو ما لم يتأكد بعد.
من جهته، هدد عبدالملك الحوثي بخطوات وصفها بأنها حازمة في المرحلة المقبلة، داعيا جماعته للاستعداد لكافة الاحتمالات.