أدانت قبيلة أرحب ما تقوم به جماعة الحوثي من جرائم مروعة بحق أبنائها، مشيرةً إلى أن تلك الانتهاكات " لم تحدث في أسوأ مراحل تاريخ اليمن دموية وأشدها عنفا".
وقالت في البيان الصادر عنها قبل قليل أن من آخر تلك الجرائم ما حدث في وادي شراع " بحق أسرة آل الزبيري التي تم تفجير منازلها واحدا تلو الآخر حتى وصل عدد المنازل التي فجرتها المليشيات الحوثية الإرهابية إلى خمسة منازل واستهداف القرية وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها المدرعات والمصفحات الحديثة التي لا تمتلكها إلا بعض وحدات الجيش ، واستمرار اختطاف المواطنين ونهب ممتلكاتهم وسياراتهم ومزارعهم".
وحذرت القبيلة في البيان " مليشيات الحوثي المسلحة من استمرار الممارسات العدوانية على أبناء القبيلة، مشيرةً إلى أنها لن تؤدي إلا إلى زيادة الرفض الشعبي لهذه المليشيات ومن يتحالف معها أو يدعمها"، مؤكدةً أن تلك الجرائم التي تمارس ضد أبناء القبيلة هي بمثابة جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت من وجه العدالة عاجلا أم آجلا.
وشددت على أن كل من آوى هذه المليشيات أو ساندها أو سهَّل لها تنفيذ جرائمها هو شريك لها ويتحمل مسئولية كل ما تمارسه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء القبيلة وممتلكاتها.
وانتقدت القبيلة صمت الدولة إزاء ما يتعرض له أبناء القبيلة من بطش وتنكيل وعدوان ليس له أي مبرر، مشيرة إلى أنه نوعا من التواطؤ والتخلي الكامل عن مسئولية الدولة في حماية المواطنين وتأمينهم وحفظ ممتلكاتهم.
وكذبت القبيلة ما تنشره وسائل إعلام الحوثي عن وجود عناصر إرهابية في منطقة أرحب، مشيرةً إلى أن تلك التداولات ما هي إلا " محض كذب وافتراء لتغطية جرائمه المستمرة، مشيرة إلى أن ذلك اعتراف صريح بالاعتداء على القبيلة وانتهاك حرمات بيوت أبنائها، وتفجيرها"، حد قول القبيلة.
ونوهت إلى أن تلك الأكاذيب تمثل دليلاً تحتفظ به القبيلة لتقديمه للقضاء المحلي والدولي وللمنظمات الحقوقية والإنسانية، داعيةً تلك المنظمات وكذا وسائل الإعلام للنزول الميداني إلى مديرية أرحب للاطلاع على حجم الدمار والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بشكل يومي.
وأوضحت أن من تم تفجير بيوتهم من قِبَل هذه المليشيات هم من الشخصيات الاجتماعية المعروفة داخل القبيلة وخارجها بالمواقف الوطنية المعتدلة ولم تستهدفهم هذه المليشيات إلا بسبب مواقفهم المؤيدة لثورة 11 فبراير الشعبية السليمة في تحالف مفضوح مع الرئيس المخلوع للانتقام من كل مؤيدي ثورة 2011م.
نص البيان:
بيان صادر عن قبيلة أرحب
أدانت قبيلة أرحب ما تقوم به مليشيات الحوثي من جرائم مروعة بحق أبناء القبيلة وانتهاكات لم تحدث في أسوأ مراحل تاريخ اليمن دموية وأشدها عنفا والتي كان آخرها جرائمهم في وادي شراع بحق أسرة آل الزبيري التي تم تفجير منازلها واحدا تلو الآخر حتى وصل عدد المنازل التي فجرتها المليشيات الحوثية الإرهابية إلى خمسة منازل واستهداف القرية وقصفها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها المدرعات والمصفحات الحديثة التي لا تمتلكها إلا بعض وحدات الجيش ، واستمرار اختطاف المواطنين ونهب ممتلكاتهم وسياراتهم ومزارعهم.
ولقد تابع الشعب اليمني والعالم بأسره الجرائم البشعة التي اقترفتها هذه المليشيات الإرهابية وتيقن للجميع بالصوت والصورة أنهم خطر ماحق على الوطن والمواطن ولا يحملون أي خير للشعب اليمني وإنما يقدمون له الموت والدمار والإرهاب.
وإزاء استمرار هذه الجرائم فإننا في قبيلة أرحب نؤكد على التالي:
• الجرائم التي تمارس ضد قبيلة أرحب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت من وجه العدالة عاجلا أم آجلا.
• كل من آوى هذه المليشيات أو ساندها أو سهَّل لها تنفيذ جرائمها هو شريك لها ويتحمل مسئولية كل ما تمارسه من جرائم وانتهاكات بحق أبناء القبيلة وممتلكاتها.
• إن صمت الدولة إزاء ما يتعرض له أبناء قبيلة أرحب من بطش وتنكيل وعدوان ليس له أي مبرر بل إن أبناء أرحب يعتبرونه نوعا من التواطؤ والتخلي الكامل عن مسئولية الدولة في حماية المواطنين وتأمينهم وحفظ ممتلكاتهم.
• إن ما ينشره إعلام مليشيات الحوثي الإرهابية عن وجود عناصر إرهابية في في منطقة أرحب محض كذب وافتراء لتغطية جرائمه المستمرة وهو اعتراف صريح بالاعتداء علينا وانتهاك حرمات بيوتنا وتفجيرها وهو دليل نحتفظ به لتقديمه للقضاء المحلي والدولي وللمنظمات الحقوقية والإنسانية التي ندعوها وندعو وسائل الإعلام للنزول الميداني إلى مديرية أرحب للاطلاع على حجم الدمار والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي بشكل يومي ونؤكد أن من تم تفجير بيوتهم من قِبَل هذه المليشيات هم من الشخصيات الاجتماعية المعروفة داخل القبيلة وخارجها بالمواقف الوطنية المعتدلة ولم تستهدفهم هذه المليشيات إلا بسبب مواقفهم المؤيدة لثورة 11 فبراير الشعبية السليمة في تحالف مفضوح مع الرئيس المخلوع للانتقام من كل مؤيدي ثورة 2011م.
وأخيرا: نحذر من مغبة الاستمرار في مثل هذه الممارسات العدوانية على أبناء قبيلتنا التي لن تؤدي إلا إلى زيادة الرفض الشعبي لهذه المليشيات ومن يتحالف معها أو يدعمها، والتي تعزز من وحدتنا وتماسكنا وتضامننا مع كل من تم اختطافهم أو الاعتداء عليهم أو تفجير بيوتهم أو نهب ممتلكاتهم.
صادر عن قبيلة أرحب بتاريخ 28/12/2014م