أكد العميد الركن علي عبدالمغني قائد اللواء 139 مشاه بمحافظة البيضاء (سابقا) استعدادة لقيادة معركة تحرير البيضاء من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. وقال عبدالمغني في حوار نشرته صحيفة (صوت المقاومة) إن اللواء 139 الذي كان قائدا له بعد انشقاقه عن قوات الحرس الجمهوري وانضمامه للثورة لديه الاستعداد لتحرير محافظة البيضاء بالكامل.

وأضاف في الحوار الذي أجراه الزميل نصر المسعدي "إن قرار رئيس الجمهورية يعني أنني لا زلت القائد الشرعي للواء ونحن على استعداد كامل للقيام بمسئولية قيادة اللواء إذا ما توفرت الإمكانات المطلوبة، علما أن اللواء ضمن قطاع مسئولية محافظة البيضاء منطقة رداع وهو ما يحتم عليه مسئولية المشاركة في تطهير هذه المناطق وتحريرها من المليشيات الانقلابية في إطار الواجب الوطني".

وحول الإمكانات التي يملكها لواء الثورة قال عبدالمغني: "لقدرة الحقيقية للواء هو العنصري البشري الذي يملكه من ضباط وأفراد، سواء الذين لا زالوا داخل اللواء أم من جرى طردهم وإبعادهم وتوقيف رواتبهم نتيجة مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والانحياز لخيارات الشعب اليمني، إضافة إلى الخبرة القتالية التي يتملكها منتسبي اللواء. كذلك المعرفة التامة لقيادة اللواء لطبيعة الأرض والتركيبة الاجتماعية للمنطقة، والدعم الذي ستقدمه الشرعية وقيادة التحالف العربي للجيش اليمني عموما واللواء بشكل خاص".

وبحسب المصادر فإن العميد الشاب علي عبدالمغني 43 عاما هو أحد أبناء مديرية الرضمة بمحافظة إب وأحد أفراد أسرة قائد ثورة سبتمبر الشهيد عبي عبدالمغني، وفجر الحوثيون منزله في أغسطس الماضي في نفس اليوم مع منزل الشيخ عبدالرحمن العماد في الصبار وعميد التابعتان للرضمة. وتعرض لعدة محاولات اغتيال على خلفية مواقف سابقة أبرزها انشقاقه عن قوات النخبة التي كان يقودها زميله العميد أحمد علي صالح نجل الرئيس السابق صالح.

ويشارك عبدالمغني حاليا في قيادة معارك دمت مريس بالتعاون مع رجال المقاومة الشعبية المسنودة بدعم التحالف العربي. وعمل سابقا رئيسا لأركان اللواء 63 حرس جمهوري قبل أن يعين قائدا للواء الثورة (139 مشاة برداع) الذي يعتبر الآن قائده الفعلي بعد إلغاء الرئيس هادي قراراته الجمهورية الصادرة بعد 21 سبتمبر ومنها إقالة العميد علي عبدالمغني بضغط حوثي، على خلفية رفضه تسليم المعسكر لمليشياتهم، ثم مواجهته لهم لاحقا في معارك عديدة.