الرئيسية > اخبار وتقارير > علي محسن يعود من جديد.. وقيادة معركة تحرير صنعاء تتصدر (تقرير)

علي محسن يعود من جديد.. وقيادة معركة تحرير صنعاء تتصدر (تقرير)

علي محسن يعود من جديد.. وقيادة معركة تحرير صنعاء تتصدر (تقرير)

برز، خلال الأيام القليلة الماضية، اسم "رجل اليمن القوي" كما أسمته صحيفة الحياة اللندنية، و "الرجل الأخطبوط" كما وصفه القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي، برز في وسائل الإعلام والتصريحات السياسية المختلفة بالتزامن مع الحديث عن قرب موعد انطلاق معركة تحرير العاصمة صنعاء، وذلك بعد غياب شبه تام منذ سقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح في ال21 من مارس من العام الماضي.

 

الحديث عن قيادة معركة صنعاء

 

بدأ الحديث الإعلامي عن اللواء علي محسن الأحمر، بنشر صحيفة "الشرق الأوسط" خبرا أكدت من خلاله أن مهمة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء أوكلت إلى مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن، اللواء علي محسن الأحمر.

 

 ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة في المقاومة اليمنية، أن عملية تحرير العاصمة صنعاء "باتت قريبة جدًا"، وأن منطقة خولان، بجنوب صنعاء، ستكون المنطلق لتحرير العاصمة، من قبضة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح"، لافتة إلى أن اللواء علي محسن الأحمر، الشخصية العسكرية اليمنية البارزة، ومستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن، سوف تركن إليه مهمة تحرير صنعاء، التي وصفتها بـ"المهمة العسكرية الكبيرة".

 

تباشير بالنصر وزيارة مهمة

 

أوردت بعد ذلك، صحيفة "الحياة" اللندنية،  تصريحا لمن وصفته ب«رجل اليمن القوي» اللواء علي محسن الأحمر، حيث قارن فيه بين المد القومي في الستينات بنظيره الصفوي أو الجعفري حاليا - كما أسماه - مبديا ثقته بأن اليمنيين الذين هزموا الأول بعون الملك فيصل بن عبدالعزيز، سيعيدون الكرة نفسها مع «الصفوي» بقيادة الملك سلمان.

 

 وتحدثت الصحيفة عن تلقي اللواء الأحمر، خلال لقاء جمعه في منتدى الدكتور عبدالعزيز الثنيان بشخصيات يمنية وسعودية، لتساؤلات عدة حول ما إذا كان في أرض الميدان في اليمن «مبشرات» بحسم الصراع، ليجيب «معظم مشكلات المنطقة ستحل بانتهاء مشكلة اليمن، والتحالف العربي ماضٍ في دعم الشرعية لتحرير المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى، والمد الصفوي في المنطقة ستجهضه عاصفة الحزم»، معتبرا أن «اليمن بوابة لحل فتن عدة، فبإصلاحه تصلح أمور كثيرة والنصر قريب».

 

 اللافت أيضا، قيام اللواء الأحمر، يوم السبت، بزيارة إلى الشيخ علي بن سالم بن عوض الحارثي، شيخ مشائخ مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.

 

وبحسب وسائل إعلام محلية فقد رافق الأحمر خلال زيارته عددا من المحافظين ورجال المال والأعمال، حيث تناول اللقاء الأحداث السياسية التي تشهدها بلادنا والسبل المؤدية إلى الخروج من الوضع الراهن، و الذي فرضته مليشيا القوى الإنقلابية، إضافة إلى مناقشة العمليات الجارية لاستعادة الدولة وتثبيت الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.

 

مطالبة ببروز الجنرال

 

كثر الحديث عن حقيقة الأنباء التي قالت إن معركة تحرير العاصمة صنعاء أوكلت للجنرال الأحمر، لكن هذه المرة طالب القيادي في المقاومة الشعبية والشيخ القبلي الأبرز في محافظة الجوف الحسن ابكر، خلال جلسة عامة، بقيادة عسكرية واحدة لكل قوى المقاومة والجيش اليمني تتمثل بشخصية واحدة يرتبط برئيس الجمهورية

 

كما طالب أبكر بخروج اللواء علي محسن وإضطلاعه بدور قيادي، والضغط عليه ليكون له دور مقبل منتقدا صمته.

 

الحليف الأقوى للمملكة

 

أثارت زيارة القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي، يوم الأحد، الكثير من الجدل بين مؤيد ومنتقد للزيارة، إلا أن الملفت في الزيارة المقال الذي أورده البخيتي حول زيارته وواصفا الأحمر ب"الرجل الأخطبوط" والحليف الأقوى للملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.

 

وتحدث البخيتي أنه قد يأتي الوقت الذي تيأس فيه الرياض من الذين أولتهم مقاليد الأمور، وتعود لحليفها القوي، الذي لا يزال يراه من في الرياض –من اليمنيين- أنه الأجدر والأقدر على تشكيل تحالف قوي من مختلف الأطراف يستطيع مواجهة الحوثيين وحلفائهم.

 

وأضاف في مقاله الطويل: الأيام والأشهر القادمة ستكشف ذلك.... فالقصر الفاره الذي مُنح له يدل على أن الرياض لا تتعامل معه كبقية مستشاري هادي القابعين في غُرف فندقيه.

 

ليختتم مقاله بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية لا تزال تحتفظ بكرت "الرجل الأُخطبوط" حتى آخر الشوط الإضافي الثاني من مباراتها مع الحوثيين.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)