أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن عبوات الموت والسيارات المفخخة التي تحصد الأبرياء، دليل آخر على الإفلاس والانحطاط الديني والأخلاقي الذي تمثله الجماعات الإرهابية، ومقياس للفكر المشوه الذي يسفك الدماء البريئة والمعصومة، تنفيذاً لرغبات وأجندة دخيلة على مجتمعنا.
وقال هادي خلال ترؤسه اجتماعاً استثنائياً لقيادة محافظة أبين، إن الشعب اليمني الذي خاض معارك التحرير والوجود في الدفاع عن الأرض والعرض بإمكانات ووسائل محدودة أمام آلة الحرب وإمكانات الدولة المنهوبة من قبل الجيش المناطقي العائلي للحوثي وصالح، لقادر بفضل وحدة وتماسك أبنائه، أن يبسط الأمن والاستقرار في مختلف مناطقه ومحافظاته المحررة.
وأضاف أن أمن عدن، هو امتداد لبسط هيبة الدولة ونفوذها لاستتباب الأمن في محافظتي أبين ولحج، باعتبارهما مدخل وعمق للعاصمة المؤقتة عدن. وحيا هادي، الجهود المبذولة للجنود المجهولين الذين يقدمون التضحيات في سبيل أن ينعم المواطن بالأمن والاستقرار، وتثبيت العدالة وبناء الدولة المنشودة، في ظل المساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة، في إطار الدولة الاتحادية الجديدة.
تحية
وقدم الرئيس هادي صورة موجزة عن جملة التطورات على الساحة الوطنية، وخصوصاً ما يتصل منها بالملف الأمني واستتباب الأمن واستقراره. وقال: «نحيي الجهود والتضحيات التي قدمها الجيش الوطني ومختلف شباب المقاومة الشعبية لدحر المليشيا الانقلابية، بالتعاون مع الأشقاء من دول التحالف، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لينعم الجميع بطعم الحرية».
وخاطب أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة أبين، بالقول إن هناك العديد من الملفات والقضايا التنموية الملحة في إطار الخدمات الأساسية، والتي ستعمل الدولة على إيلائها الاهتمام اللازم، مع ضرورة ملازمة ذلك، بالتوازي في استتباب الأمن واستقراره لمصلحة المواطن والمجتمع.