الرئيسية > محلية > خبير إستراتيجي يكشف الجهة التي تدير العمليات الإرهابية بعدن وحقيقة تنظيم «داعش»

خبير إستراتيجي يكشف الجهة التي تدير العمليات الإرهابية بعدن وحقيقة تنظيم «داعش»

خبير إستراتيجي يكشف الجهة التي تدير العمليات الإرهابية بعدن وحقيقة تنظيم «داعش»

كشفت الانفجارات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن والتي كانت تستهدف القصر الرئاسي حيث يقيم الرئيس عبدربه مصور هادي عن عورة الجانب الامني في المدينة وعن وضع أمني منفلت وهش رغم دعم دول التحالف لقيادة السلكة المحلية بالمحافظة.

وفي السياق أشار المحلل والخبير العسكري الدكتور علي الذهب الى ان مدينة عدن، تديرها الفوضى الأمنية.

موضحا بان المدينة تتنازعها وحدات عسكرية من قوات التحالف، وجماعات من المقاومة الشعبية، وجماعات لم تحقق مصالحها، وأخرى ناقمة على شرعية الرئيس هادي، تسعى لتقويض سلطته وإضعاف ثقة الجماهير به للدرجة التي قد تثير الشك في أنه من يقف وراء هذه الأعمال الإرهابية.

وعلق الذهب في تصريح خاص لـ«الخبر» حول تبني التنظيم المتشدد المسمى “داعش” للعملية الارهابية التي استهدفت الحاجز الامني للقصر الرئاسي الخميس وتلك التي تلتها بالامس في عقبة المعلا، بانه لا وجود لتنظيم داعش، وما يروج له محض افتراء وتدليس على العامة من قبل الجهة التي تقف وراء هذه العمليات.

واوضح بان اسم داعش تم استعارته ليكون مدعاة لاستفزاز الداخل واستجلاب الخارج، فيما من يقوم باعمال الارهاب خلايا تعمل لمصلحة طرف سياسي، هو ذاته من كان يدير مثل تلك الأعمال في صنعاء عندما كان هادي فيها.

وأشار الى ان هذه الخلايا مرتبطة بأجهزة استخبارية دولية لها أجندتها الخاصة في البلاد تقاسم هذه الجهات مخرجات هذا الواقع حسب تعبيره.

الخبير علي الذهب

الخبير علي الذهب

الدكتور الذهب اوضح بان عدن تربض على تلال من الأسلحة والذخائر المخبأة لدي المواطنين والجماعات المسلحة بسبب الفوضى التي حصلت أثناء تحرير المدينة واقتحام معسكرات الجيش والشرطة.

وشدد على ضرورة العمل على نزع الأسلحة والذخائر من الجماعات، ومضاعفة عدد رجال الأمن، ووضع الخطط والبرامج الأمنية التي توفر الحد المقبول من الأمن، وتمنع وقوع الجرائم قبل وقوعها، كوظيفة سابقة للقمع والتعقب.

ولفت الى ان بعض ابناء عدن هم من يضعفونها من خلال انقسامهم وبدعواتهم العنصرية والانفصالية التي تجلب لهم السخط وعدم الاستقرار، داعيا ابناء عدن الى الكف عن هذه الإثارات، فلن يتحقق الانتصار ويعم السلام حتى يتحد الجميع لمواجهة من اتحدوا لاستعادة المدينة بواسطة زعزعة الأمن والاستقرار.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)