في حوار صحفي مع الشيخ حزام الهاملي، أحد قادة مقاومة مديرية حزم العدين، التابعة لمحافظة إب، والذي تحدث فيه حدث عن المعارك العنيفة التي تدور منذ أربعة أشهر بين المقاومة الشعبية من جهة ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، في عزلتي "الاهمول والشعاور" بمديرية حزم العدين، كما تحدث عن الوضع الانساني في المنطقة.
نص الحوار كما نشره موقع "صوت المقاومة"
-ما آخر مستجدات المعارك الميدانية بينكم كمقاومة وبين مليشيات الحوثي والمخلوع؟
اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدد من المواقع فيما الميليشيات تستمر بقصف منازل المواطنين والقرى والطرقات والمزارع بالأسلحة الثقيلة وبفضل الله استطاعت المقاومة استهداف امدادات للمليشيات وتم تدمير سيارة صالون وقبل يومين تم قتل احد القيادات الميدانية للمليشيا و تدير طقم ورشاش عيار 23 وسيارة حبه كذلك.
-ما الأسباب التي جعلتكم تصمدون أكثر من أربعة أشهر وتفشلون محاولات مليشيات الحوثي والمخلوع المستميته في التوغل في مناطق الاهمول والشعاور؟
أسباب انتصارنا وهزيمة المليشيا بما معها من قوة هو بفضل الله ونصره ثم بعزيمه وارادة المدافعين عن العرض والوطن وكانت الطبيعة والجغرافيا عامل مساعد في هزيمة العدو وايضا وقوف المجتمع والقبائل في صف واحد حتى ان العدو لم يستطيع ان يفكك هذا النسيج المترابط.
-لماذا تستميت الميليشيات للسيطرة على عزلتين بمديرية حزم العدين في الوقت الذي تخسر سيطرتها على محافظات ومناطق ذات أهمية استراتيجية؟
تعد الشعاور والاهمول مخزون كبير للرجال المقاتلين المدافعين عن الجمهورية واستعادة الدولة، الأمر الذي يغيض الباحثيين عن العبودية فيألبون تلك المليشيات ويحرضونها على القتال ضدنا بعد أن فتحوا بمناطقهم لهذه الميليشيات وساعدوها على إذلال المواطنين وسلب أموالهم تحت مسمى حق الشيخ وحق والسيد.
-ما مدى التنسيق بينكم والمجلس العسكري بالمحافظة وكذلك التحالف؟
المجلس العسكري بمحافظة إب تأسس قريبا لم يحصل علي أي شيء ليقدمه للمقاومة وهو الآن يتابع في عدن لاعتماد كل متطلبات المقاومة وان شاء الله يخرج بنتيجة نحن على تواصل مع قيادة المقاومة والتحالف من قبل تشكيل المجلس العسكري وعندما يعتمد ويثبت المجلس العسكري سوف يكون كل شيء عبره إن شاء الله .
-حدثنا عن الجانب الإنساني الذي يعيشه سكان والشعاور والاهمول والمناطق المجاورة ؟
الجانب الانساني مؤلم ومؤسف جدا فالاهمول والشعاور محاصرتين من جميع الاتجاهات وفقد الناس كثير من المصالح التي كانوا يقتاتون منها فتجد الاهمول والشعاور كل الاسر تحت خط الفقر يعانون المجاعه والتشريد والنزوح ومن انعدام الدواء والغذاء وحتى الماء.
هل حضرت منظمات المجتمع لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين ؟
لم تصل للمنطقة اي منظمة مدنيه او جهة حكومية ولم يتواصل معنا احد بهدف تقدم الدعم الانساني.