لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير الشيخ القبلي عبد الله العزي الذي اختطفته ميليشيا صالح والحوثي فجر اليوم من منزله في منطقة كتاب بمديرية يريم شمال محافظة إب وسط اليمن.
وتشير بعض الأنباء إلى أنه استشهد، بعد إصابته بجروح بالغة، بينما تشير أنباء أخرى إلى أنه لا يزال على قيد الحياة.
وكانت الميليشيا قد اختطفت فجر اليوم الثلاثاء 23 فبراير 2016م الشيخ العزي بعد مهاجمة منزله في قرية "الدخلة" الواقعة بالقرب من منطقة كتاب بأكثر من عشرين طقما مسلحا بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بحسب المصادر.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان ل"مندب برس" فقد داهمت الميليشيا القرية عند حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة البارحة وقامت مباشرة باقتحام منزل الشيخ "عبدالله العزي" بعد مهاجمته بمختلف أنواع الأسلحة، حين كان نائما في منزله، آمنا بين أهله وأسرته - حسب المصادر-.
وأكدت المصادر حدوث مواجهات مسلحة عندما حاول أقارب الشيخ منع عملية الاقتحام ما أسفر عن مقتل نحو عشرة من الميليشيا، واستشهاد اثنين من مرافقي الشيخ العزي، وجرح نجله، الذي قامت الميليشيا باختطافه ونقله إلى جهة غير معلومة.
المصادر ذكرت أن الميليشيا لا تزال تواصل تعزيزاتها العسكرية للقرية وتستعد لتفجير عدد من المنزل.