دعت قبائل مديرية يريم بمحافظة إب جميع الأحرار في الوطن عموما وفي المحافظة والمديرية خصوصا للاصطفاف في وجه جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح.
وأكدت القبائل في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، وتلقى "مندب برس" نسخة منه، أن جرائم وانتهاكات من أسمتها عصابات الحوثي والمخلوع لن تمر دون حساب، والتي كان آخرها جريمة مداهمة إحدى قرى المديرية وإطلاق النار على المنازل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، وافزاع النساء والأطفال في عيب أسود مركب، مشيرة إلى أن هذه جرائم خارجة عن جميع القيم والشرائع والتقاليد ولا يجب السكوت عنها.
وكانت ميليشيا صالح والحوثي قد اقتحمت فجر اليوم قرية الدخلة بمنطقة كتاب شمال محافظة إب بحملة مسلحة وأطلقت النار وافزعت السكان وداهمت المنازل السكنية واختطفت الشيخ عبد الله المسلمي ونجله عز الدين ولم يعرف مصيرهما حتى الأن.
نص بيان القبائل:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان عن قبائل وأعيان مديرية يريم حول اختطاف الشيخ المسلمي.
أيها الأحرار الأباة في جميع أرجاء اليمن عامة وفي محافظة إب ومديرية يريم خاصة.
ها نحن جميعا نشاهد ونرى ونسمع عن مختلف الجرائم الإرهابية البشعة التي ترتكبها كل يوم عصابات الحوثي والمخلوع الإجرامية والتي وصل أذاها إلى كل بيت من أعمال دنيئة لا يقرها شرع ولا عرف ولم نكن لنسمع بها في مجتمعنا اليمني المسلم الأصيل.
وقد عرفنا جميعا ما قامت به تلك العصابات اليوم من مداهمة واقتحام لقرية الدخلة في كتاب واقتحامها لمنازل الآمنيين دون مراعاة لأي حرمة أو حفظ لأبسط كرامة إنسانية.
ثم إطلاقها للنار ضد المواطنيين وجرح عدد منهم واختطافهم من منازلهم كالشيخ عبد الله العزي المسلمي وولده عز الدين في عيب أسود مركب من مداهمة في منتصف الليل وإطلاق النار مباشرة واقتحام للمنازل وانتهاك حرمتها وإفزاع أهلها من أطفال ونساء وشيوخ ثم اختطاف عدد منهم.
وعليه:
فإننا ندين هذه الجرائم والانتهاكات للحرمات داعين الجميع إلى الإصطفاف في وجه ذلك الإجرام وإلا فإنه سيصل إلى كل بيت إذا سكتنا عنه وقد حدث والجميع يعرف.
كما نحمل عصابات الحوثي والمخلوع مسئولية جرائمهم التي لن تمر دون حساب.
نرفض جميع تلك الممارسات والانتهاكات التي لا تعني إلا إصرار تلك العناصر الإجرامية ومن معها من تجار الحروب ومتعهدي الفتن على جر المنطقة والمحافظة إلى ما لا تحمد عقباه.
ونحمل تلك العصابات الباغية مسئولية حياة الشيخ المسلمي وولده محذرين من المساس بهما وبكل شخص من أبناء المنطقة وعلى الباغي تدور الدوائر.
نؤكد أن تلك الجرائم لن تثنينا عن تحمل مسئوليتنا التأريخية والوطنية في الدفاع عن أنفسنا وأهلنا والتصدي للمعتدين بكل الطرق والوسائل وفي الوقت المناسب وهذا حقنا وواجبنا في الدفاع عن النفس والعرض والدين.
ندعوا الجميع لتسجيل مواقفهم المشرفة في الانتصار للمظلوم وإيقاف الظالم المعتدي عند حده إلتزاما دينيا وأخلاقيا قبل أن نهلك بسبب سكوتنا كما هلك من قبلنا أقوام سكتوا عن الظلم والظالمين والتأريخ لا يرحم والديان لا يموت وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
صادر عن قبائل وأعيان مديرية يريم بمحافظة إب.
الثلاثاء 23 فبراير 2016م.