الرئيسية > محلية > لافروف: روسيا تدعم الشرعية في اليمن

لافروف: روسيا تدعم الشرعية في اليمن

لافروف: روسيا تدعم الشرعية في اليمن

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعم موسكو للشرعية في اليمن، ورفض أي تعاون مع الانقلابيين. وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أنّ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي التقى في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وبحث معه العلاقات الثنائية والمستجدات في المن والمنطقة.

وأشارت الوكالة إلى أنّ المخلافي أكّد متانة وتاريخية العلاقات، لافتاً إلى أنّ «روسيا كانت دائما تقف إلى بجانب اليمن».

وأعرب المخلافي، بحسب ما نقلت عنه سبأ نت، عن تطلّع الحكومة اليمنية إلى إرسال روسيا رسالة واضحة لتحالف الانقلابيين، بأنّ العالم موحّد في ما يخص اليمن، وأنّ مسار العملية السياسية واضح الملامح من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، واستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وأكّد المخلافي أنّ «الحكومة اليمنية لم تختر الحرب وإنما كانت الحرب خيار الانقلابيين، وأنّها تدعم جهود الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2216»، مضيفاً: «ذهبنا إلى جنيف 2 واتفقنا على عدد من النقاط، لكن الطرف الآخر لم يلتزم بالتنفيذ وسعى لتقويض فرص السلام، ولدينا الآن الاستعداد للذهاب مجدداً في أي زمان أو مكان وفقاً للمرجعيات والأجندة الالتزامات المتوافق عليها».

التزام روسي

إلى ذلك، أكّد وزير الخارجية الروسي أنّ بلاده تقف إلى جانب الحكومة اليمنية الشرعية، وتطبيق قرار مجلس الأمن، مشيراً إلى التزام موسكو بدعم الشرعية وجهود الأمم المتحدة ومبعوثها، مشدّداً على عدم وجود تعاون بين بلاده وميليشيات الحوثي.

ولفت لافروف إلى أنّ «روسيا اضطرت لوقف مشاريع في قطاع الكهرباء وقطاعات أخرى تنموية بعد الانقلاب، واجتياح مليشيات الحوثي، متطلعاً إلى عودة التعاون مع الحكومة اليمنية بمجرد استقرار الأوضاع، مضيفاً:

«روسيا ستتعاون مع الحكومة اليمنية في كل ما يساعد على استقرار الأوضاع في اليمن ويضمن أمنه واستقراره ووحدته، ويؤدي الى السلام وإيقاف الحرب وعودة الأوضاع الى طبيعتها واستئناف العملية السياسية».

وأوضح لافروف التزام بلاده بدعم المشاورات والحل السلمي تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنّ «روسيا ترسل رسائل واضحة لصالح والحوثي، بدعمها الشرعية الدستورية باليمن، وتؤكد لجميع الأطراف أهمية السعي الى حل سلمي عبر الحوار.

مماطلة وتسويف

وكان المخلافي أكّد أنّ «جانب الانقلابيين لم يكن جاداً في أي لقاءات سلام، وان تدخل التحالف لمساندة الشرعية مثل رسالة رفض للتأثير على قرارات الشعوب العربية».

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن المخلافي التأكيد على ان الانقلابيين حاولوا استغلال لقاءات السلام لكسب الوقت ومحاولة إيجاد مخارج غير مقبولة، والبحث عن آليات أخرى محاولة تحريك للقضية اليمنية عبر آليات خارج نطاق الأمم المتحدة، بهدف التسويف والمماطلة.

رسالة تحالف

وعن تدخل قيادة التحالف العربي أكد المخلافي ان الموقف العربي الحازم والقوي مثّل رسالة لكل القوى الداخلية والخارجية برفض مشاريع التدخل والتأثير على قرارات الشعوب العربية بصورة عامة والشعب اليمني على وجه الخصوص.

شكر أصدقاء

عبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع اليمن في مثل هذا الظرف التاريخي والتي عبرت بمواقفها عن رفضها القاطع لمشاريع الانقلاب والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، داعياً للوقوف جانب اليمن في معركة الإنسانية والتنمية وإعادة إعمار ما هدمته حرب القوى الانقلابية على أبناء الشعب اليمني وحكومته وقيادته الشرعية.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)