الرئيسية > محلية > هادي في مهمة جديدة للبحث عن أموال الخليج

أرسل الصايدي لمسقط والكويت واتصل بآل نهيان

هادي في مهمة جديدة للبحث عن أموال الخليج

هادي في مهمة جديدة للبحث عن أموال الخليج

كثف الرئيس عبدربه منصور هادي ، خلال الأيام القليلة الماضية ، جهوده الدبلوماسية ، في محاولة لإستعادة العلاقات مع المملكة السعودية ، أبرز الداعمين للحكومة اليمنية خلال الفترات الماضية .

وتعاني اليمن من تدهور اقتصادي ، جراء توقف الدعم الخليجي وعددا من الدولة المانحة، على اثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وأكثر من نصف المحافظات اليمنية .

وضمن الجهود الدبلوماسية المكثفة ، أوفد الرئيس هادي وزير الخارجية عبد الله الصايدي، اليوم، إلى دولة الكويت، قالت وكالة سبأ انها زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.

وأوضح الصايدي أنه سينقل خلال الزيارة رسالة من الرئيس هادي لصباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت يطلعه فيها على تطورات العملية السياسية التي تشهدها الجمهورية اليمنية.

وقال وزير الخارجية إن "اليمن تقدر وتثمن دور دولة الكويت الشقيقة في دعم ومساندة اليمن سياسيا واقتصاديا وتنمويا في مختلف الظروف"، ولفت إلى انه سيتناول خلال اللقاءات التي سيجريها خلال الزيارة مع عدد من القيادات في دولة الكويت أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها.

ومساء أمس أتصل الرئيس هادي بولي عهد أبوظبي ، محمد بن زايد آل نهيان، حيث قدم شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على الرعاية الكريمة التي حظيت بها لجنة صاغة الدستور خلال عقد اجتماعاتها في العاصمة الإماراتية ابوظبي وما هيأته من أجواء مناسبة للجنة في سبيل انجاز مهمتها.

وتطرق الرئيس خلال الاتصال إلى تطورات الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة اليمنية في ضوء الجهود المبذولة لترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني,

وحاول الرئيس ارسال تطمينات لآل نهيان بشأن تنفيذ المبادرة ، حيث قال ان الأمور تمضي في اتجاه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بكل مصفوفاتها وبإجماع وطني كامل.

وخلال الأسبوع قبل الفائت التقى وزير الخارجية عبدالله الصايدي فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء العماني، ويوسف بن علوى بن عبدالله، زير الخارجية العماني، لاطلاعهما على آخر المستجدات في اليمن، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

ويرى مراقبون أن الرئيس هادي يحاول طمأنة الخليجين تجاه المكاسب العسكرية التي حققها الحوثيون أخيرا خاصة بعد سيطرتهم على العاصمة، حيث يتلقون دعماً ماليا وعسكريا من إيران، التي تتسم علاقاتها بالتوتر مع دول خليجية، خاصة المملكة العربية السعودية.

وتمثل مساعدات دول مجلس التعاون الخليجي نحو 55 في المئة من إجمالي المساعدات المقدمة لليمن، بقيمة 4.415 مليار دولار. جاء أكثرها من المملكة العربية السعودية، بقيمة 3.25 مليار دولار.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)