حذرت قبائل دهم إحدى قبائل محافظة الجوف مما أسمته محاولات بعض الأبواق التي ألفت الفتنة وعشقت القتل والتفجير والإستبعاد جر أبناء المحافظة إلى أتون الصراع من جديد، من خلال تلفيق معلومات مضللة ودعايات مغرضة حول مواقف أبناء دهم الشرفاء الذين يرفضون الضيم والاستعباد ويعشقون الحرية التي تربوا عليها.
وأكدت قبائل دهم في نداء عاجل موجه لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن محافظة الجوف من المحافظات "المدافعة عن الثورة والنظام الجمهوري ابتداء من سبتمبر ثورة 1962م ومرورا بالمشاركة الوطنية في كل محطة من محطات النضال الوطني وانتهاءً من تصدرها لثورة الشباب السلمية الشعبية".
وأوضحت بأن المحافظة وقبائلها تعرضت لمحاولات القهر والإذلال والتهميش منذ عقود ولا يزال هذا السلوك ساري المفعول الى يومنا هذا كما تعرضت لمؤامرات وحروب بهدف احتلالها من قبل مليشيات الحوثي العنصرية مدعومة بأعداء ثورة الشباب وقد دفعت المحافظة فاتورة باهضة التكاليف من خيرة رجالاتها للحفاظ على شرفها وكرامتها ولا تزال .
وخاطبت رئيس الجمهورية بالقول : " هناك أواق اليوم تسعى للإجهاز على ما تبقى من الوطن بذريعة وجود عناصر لتنظيمات متطرفة في الجوف وهذه العناصر لا تحضر إلا في أجندة المسيرة المسماة زورا وبهتانا بالقرآنية وأبناء دهم خاصة والجوف عامة أبرياء من مثل هذه التهم التي يحاولون إلصاقها بمن يختلف معهم في الفكر والسلوك" .
كما أكدت في النداء العاجل أن محافظة الجوف محرومة من أبسط مقومات التنمية وتحتاج إلى لفتة كريمة من قبل الرئاسة، مطالبةً إياه بألا يسمح لمن يحاول إذكاء نار الفتنة وتأجيج الصراع المذهبي والعرقي والسلالي باعتباره الخطر الذي يهدد الوطن حاضرا ومستقبلا، مشيرةً إلى أن أبناء الجوف الشرفاء الأحرار يقفون إلى جانب القيادة السياسية.
واختتمت قبائل دهم بلاغها بمطالبة الرئيس والحكومة بتنفيذ خطط التنمية الموجودة في أدراج الحكومة لصالح المحافظة .