قال الدكتور محمد حسن الخبير في العلاقات الدولية ، إنَّ الشعب اليمني يدفع فاتورة الصراعات السياسية التي تعصف بصنعاء مؤخرًا، مضيفًا أنَّ تساهل منصور هادي مع التمدد الحوثي في البلاد أضعف مؤسسات الدولة، وجعلها رهينة في أيدي مجموعات تمثل الوقود الإيراني في اليمن.
وأوضح الخبير في العلاقات الدُولية في تصريحات صحفية أنَّ تغول الحوثيين ومواصلتهم رفع السلاح في وجه الدولة، سيقف حائلًا دون تحقيق استقرار سياسي وأمني، قائلًا إن اليمن يصعب قراءة مستقبلها الآن.
وتابع: أن هادي وصالح يلعبان بورقة الحوثيين، فكلا النظامين يتودد إليهم، استنادًا لقوتهم وسيطرتهم علي مفاصل الدولة اليمنية، دون النظر لمصير الشعب اليمني الذي لا يرغب في وجود الجماعات الحوثية المدعومة من إيران في صنعاء.
وذكرت تقارير صحيفة محلية في وقت سابق، أن الرئيس اليمني يعيش أوضاعا صعبة، بسبب بسط جماعة أنصارالله الحوثيين سيطرتهم على العاصمة صنعاء وإحلال أنفسهم بدلًا من الأجهزة الحكومية الرسمية خاصة في الأمن والقضاء وزيادة تدخلهم في عمل الوزارات والمكاتب الحكومية