الرئيسية > محلية > لجان مفاوضات اليمن تتبادل أسماء الأسرى اليوم

لجان مفاوضات اليمن تتبادل أسماء الأسرى اليوم

لجان مفاوضات اليمن تتبادل أسماء الأسرى اليوم

تبدأ اليوم لجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن محادثات الأطراف اليمنية في الكويت بتبادل أسماء المعتقلين والأسرى من الجانب الحكومي والطرف الانقلابي بعد أن تعذر انعقاد جلسة أمس وتكثيف اللقاءات بين سفراء الدول الراعية للتسوية مع المفاوضين من الجانبين بغرض تثبيت وقف إطلاق النار.

وأبلغت مصادر في وفد الحكومة »البيان« تأجيل انعقاد جلسة اللجنة المكلفة بمعالجة قضايا الأسرى والمعتقلين أمس والتي كان سيتم خلالها تبادل قوائم بأسماء الأسرى والمعتقلين من الجانبين الى جلسة اليوم، حيث سيتم البدء بدراسة القوائم ومعالجة هذه القضية وبالتزامن مع ذلك ينتظر ان يتم اطلاق عدد من المعتقلين لإظهار حسن النوايا وتعزيز الأجواء الإيجابية للمحادثات.

لقاء السفراء

ووفق المصادر كانت لجنة إطلاق المعتقلين السياسيين من الطرفين اتفقت على تسليم أسماء جميع المعتقلين والمخفيين قسرياً لمناقشتها في جلسة اللجنة امس على أن يتم إطلاق دفعة منهم بشكل عاجل لتعزيز بناء الثقة، الا ان الجلسة تأجلت وذهب الفريقان للقاء بسفراء مجموعة الـ18 الراعية للتسوية والموجودين في العاصمة الكويتية.

وذكرت المصادر ان الخروقات التي شهدتها مختلف الجبهات القتال دفعت سفراء الدول الراعية للتسوية الى طلب اللقاء مع الفريقين المفاوضين بهدف الضغط لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار وحثهم على اتخاذ خطوات إيجابية لتعزيز الثقة، خصوصاً وأن اللجان الثلاث بدأت أعمالها لدراسة الحلول السياسية والأمنية والإنسانية.

وأوضحت المصادر ان الدول الراعية للتسوية تضغط نحو الإسراع في مناقشة رؤى الجانبين والخروج بروية توافقية في مختلف المجالات حتى يتم الانتقال الى المرحلة المقبلة من عملية السلام وهي صياغة اتفاق شامل يبدأ بمعالجة الأوضاع الأمنية واستعادة المؤسسات، وصولاً الى استكمال وضع الدستور الجديد للاستفتاء وإجراء الانتخابات العامة.

تحذير من الفشل

وفي المقابل، نفى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، نية وفد الحكومة تعليق المشاركة مجدداً أو الانسحاب من المفاوضات الجارية بالكويت، محذراً في الوقت نفسه من أن تلك المفاوضات قد لا تصل لنتيجة إذا ما استمر المتمردون في نهجهم الحالي الذي يهدد بتقويض عملية السلام برمتها، وليس المفاوضات فقط.

وأضاف المخلافي في تصريحات صحافية: »ليس من استراتيجيتنا ولا من أهدافنا الانسحاب من المفاوضات وتقويضها، نحن مستمرون بالمفاوضات ونقوم بما علينا من التزامات، ولكن التهديد بتقويضها سيكون نتيجة منطقية وطبيعية لاستمرار الطرف الآخر في خرق وقف إطلاق النار وعدم التقدم في جداول المفاوضات الزمنية وبالتالي جعلها بلا جدوى«.

ووصف المخلافي ما صرح به رئيس وفد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران محمد عبد السلام، عن وجود قوى تعرقل المشاورات السياسية الجارية بالكويت والدفع نحو تصعيد ميداني وتحشيد عسكري واسع في أكثر من محافظة ومدينة يمنية بأنه »ادعاءات كاذبة«، مضيفاً أن هذه الجماعة تريد أن تستمر في قتل الشعب اليمني ولا تريد ولا تسعى إلا لشيء واحد من هذه الهدنة وهو وقف الطيران فقط«.

إدانة قصف

ندد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي بالقصف الهمجي الذي تتعرض له تعز، مشيراً إلى أن وفده لا يزال ينتظر من المبعوث الأممي ولجنة التهدئة موقفاً واضحاً حول ذلك القصف الذي طال منازل المدنيين خاصة وأنه جاء بعد مطالبة وفد الحكومة اليمنية بتثبيت وقف إطلاق النار بتلك المدينة تحديداً لكونها مدينة محاصرة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)