جدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، عبد اللطيف الزياني ، دعمه لعملية التغيير السياسي السلمي في اليمن، فيما أدانت الجامعة العربية اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقالت ان الحادثة تهدد أمن ووحدة البلاد .
وأوضح الزياني ان العملية السياسة مدعومة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وبإشراف الأمم المتحدة"لا يجوز الاعتراض على مسيرة التغيير في اليمن لاستنادها على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة الأطياف السياسية اليمنية بكل انتمائاتها ومشاربها واتجاهاتها".
وتلقى الرئيس هادي ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أعرب فيه عن رفض دول المجلس للعمليات الإرهابية بكل صورها وأشكالها ومن أي مصدر كان.
وأكد الدكتور الزياني دعم دول الخليج لهادي ولليمن من اجل استكمال المرحلة الانتقالية المشارفة على الانتهاء وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة باعتبار المبادرة الخليجية المخرج الوحيد والطبيعي والمنطقي لإنهاء الازمات والانقسامات في اليمن وبلوغ آفاق الأمن والأمان والتطور والازدهار، حسب ما نقلته وكالة سبأ.
من جانبه ، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي عملية اختطاف بن مبارك، مؤكدًا أن الحادث يمثل بادرة خطيرة تستهدف استقرار اليمن ووحدته الوطنية وتعمل على تقويض العملية السياسية وتدفع البلاد نحو مزيد من التدهور .
وطالب الدكتور العربي في بيان اليوم بإطلاق سراح الدكتور بن مبارك فورًا، مشددًا على ضرورة أن تلتزم كافة المكونات السياسية اليمنية بنبذ العنف والاحتكام إلى الحوار والوسائل السلمية لحل الخلافات السياسية والعمل على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية التي تشكل جميعها الأساس الحقيقي لأمن واستقرار اليمن .
ودعا القوى السياسية اليمنية إلى الوقوف بجانب الجهود المخلصة والوطنية التي يبذلها هادي ومساعيه الجادة لإنجاز ما تبقى من مراحل العملية السياسية بما يؤدي إلى إقرار الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق للشعب اليمني تطلعاته وآماله، مؤكدًا على دعم جامعة الدول العربية الكامل للجمهورية اليمنية وجهودها في ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار .