ادان محافظ عدن السابق الدكتور عبدالعزيز بن حبتور قيام السلطات الأمنية والعسكرية بترحيل مواطنين يمنين من محافظة عدن جنوب اليمن .
ووصف بن حبتور في مقال نشرته صحيفة رأي اليوم ما قام به محافظ عدن ومدير الأمن بأنه شيء مرعب ومخيف ومذعل .
وأضاف"شيء مُرعب ومُخيف ومُذهل ما يحدث الآن في عدن !!! ، نكاد لا نصدق الصورة التي تظهر أمامنا في شاشات اليوتيوب والانستجرام والفيس بوك والصحف الورقية وغيرها من وسائط الشبكة العنكبوتية ، ونحن نشاهد أطقم عسكرية تَدْعي انها تتبع لأجهزة أمنية وعسكرية في مدينة عدن ترافق سيارات مدنية ( باصات وهايلوكسات ) محملة بمواطنين يمنيين بسطاء ليتم ترحيلهم من عدن الى محافظة تعز والى بقية المحافظات اليمنية الأخرى ، والمبرر الذي يسوقه من أصدر القرار ان هؤلاء ابنا الشمال لا يحملون بطاقات هوية او إثبات شخصية "
وتابع " نحن اما قرار غير قانوني ولا انساني ولا ديني ولا أخلاقي ، بل اننا امام مشهد عُنصري خطير تقوم به السلطات المحلية المدنية والعسكرية والأمنية في عدن ، كون القافلة البشرية والموكب العسكري المصاحب لها تحركت من امام مبنى حكومي يرفرف عليه علم الدولة الشطرية البائدة التي كان يقودها الحزب الإشتراكي اليمني ذات يوم ".
واستطرد "لا أظن ان المنفذ البسيط الذي نفذ مُهمة الترحيل يدرك المخاطر القانونية الجسيمة المُترتبة على جرمٍ كهذا والتي تذكرنا بترحيل اليهود والإسماعيلين وبقية اليمنيين المُخالفين بالرأي والمذهب وحتى المنطقة من عدن في سالف الازمان ، وهو تاريخ بطبيعة الحال ليس ببعيد ، ولان ذاكرة صُنَّاع الأزمات في بلادنا معدومه فهم يكررون الخطيئة كل عقد او بضعة سنوات دون وعي او بصيره ".
ووجه تساؤلات عديدة للحكومة الشرعية ولوفد الكويت ولقوات الإمارات المتواجدة في عدن التي قال انها تبارك العمل العنصري .