الرئيسية > محلية > واشنطن: استعادة الدولة شرط لإعادة فتح السفارة

واشنطن: استعادة الدولة شرط لإعادة فتح السفارة

واشنطن: استعادة الدولة شرط لإعادة فتح السفارة

رفض وكيل وزارة الخارجية الأميركية توماس شانون لقاء ممثلي الانقلابيين الحوثيين في محادثات السلام الجارية في الكويت بسبب إصرارهم على اعاقة المحادثات واكتفى بلقاء ممثلي الرئيس المخلوع بعد لقائه بممثلي الحكومة الشرعية، مؤكداً أن استعادة الدولة اليمنية وتسليم السلاح ضرورة لإعادة فتح السفارة الأميركية في صنعاء.

وذكرت مصادر يمنية في الكويت ان لقاء شانون مع ممثلي حزب المخلوع كان صريحا، حيث حذرهم من الاستمرار في دعم الانقلاب ووضع العراقيل امام التوصل إلى اتفاق سلام في الكويت يؤدي إلى استعادة الدولة وتسليم السلاح واستئناف العملية السياسية واستكمال إجراءات إقرار الدستور والوصول إلى انتخابات، وحذر هؤلاء بأن المجتمع الدولي سيضطر الى تبني قرار دولي جديد تحت الفصل السابع.

وأكد شانون خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي، دعم بلاده للمشاورات السلام وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 ودعم الشرعية في اليمن وضرورة ان يكون السلاح بيد الدولة. وقال: «لا يمكن اعادة الحياة الى طبيعتها وفتح السفارة الاميركية قبل تسليم السلاح، فلا يمكن ان تكون العربة قبل الحصان». مؤكدا ان الولايات المتحدة مع الشركاء في دول التحالف مهتمة بسلامة واستقرار اليمن.


من جانبه قال المخلافي «للأسف لم يحرز اي تقدم يذكر في المشاورات نتيجة تعنت وصلف فريق الحوثيين وصالح». واضاف: «يوافق الطرف الآخر على ما يقدم ثم يتراجعون لأنهم لم يأتوا للسلام وإنما للمناورة وإضاعة الوقت».

وتطرق الى تنسيق الميليشيات مع القاعدة الذي تجلى في اطلاق المعتقلين من الامن القومي والتصدي لجهود الحكومة في مكافحة الاٍرهاب، وقال ان «الجماعات المتطرفة هي وجهان لعملة واحدة».