روى مكتب الشيخ عارف جامل، نائب قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له قيادات من الجيش الوطني والمقاومة بتعز، في أحد فنادق محافظة عدن، على يد قوات الحزام الأمني صباح الأحد.
وقال مكتب جامل، في بيان صدر عنه، إن قوات التحالف تواصلت مع قائد محور تعز العيد يوسف الشراجي طلبت منه التواصل مع قادة الجبهات في تعز واستدعائهم لعقد اجتماع بهم مع قيادة التحالف في عدن.
وأشار إلى أن العميد الشراجي، تواصل مع جميع قادة الجبهات، وفعلا تم النزول إلى مقر قيادة التحالف في عدن حسب الموعد المحدد في تمام الساعة الواحدة ظهر الأحد.
وأضاف في البيان: "وعند وصول 24 قائدا للمقاومة والجيش الوطني تفاجئ الجميع بأن التحالف عند بوابته يرفض دخول القادة والتي تم الرفع بها إليهم، حيث أبلغنا أن المسموح لهم بالدخول هم كالتالي: " من قيادات الجيش الوطني، يوسف الشراجي، صادق سرحان، عدنان الحمادي، عبدالرحمن الشمساني، محمود المغبشي، ومن قادة المقاومة الشعبية، عارف جامل، محمد حمود الشرعبي، عبده حمود الصغير، ابو عبده ربه، ابو العباس".
وأفاد جامل، أنه حينها تم الاتفاق على أن يدخل القادة الحاضرين وعددهم 24 قائدا، أو يعودوا جميعا، وأن يدخل قائد المحور العميد يوسف الشراجي ممثلا للجميع.
وقال بأن قيادة التحالف لم تقبل بدخول جميع القادة، ولم تقبل بدخول الشراجي، منفردا، فعاد الجميع باستثناء أبو العباس الذي كان قد سبق الجميع إلى الداخل (مقر قيادة التحالف)، ولم يقبل بالخروج والاصطفاف مع إخوته.
وأضاف مكتب الشيخ جامل: "بعدها داهم الفندق قوات تتبع الامارات وبقيادة أبو اليمامة وللأسف كان يرافقهم ابو العباس ودخل الجناح الذي يسكن فيه الشيخ عارف جامل والذي كان برفقته الاستاذ توفيق عبدالملك وقلبوا اسلحتهم على المرافقين والشيخ وكادت أن تحصل مجزرة لولا تعقل الشيخ عارف الذي سأل من انتم وماذا تريدون فأعطوه أمرا لقيادة التحالف بمصادرة السلاح فوجه الشيخ الحكيم عارف جامل مرافقيه بتسليم أسلحتهم".
واستطرد قائلا: "بعدها قامت القوات التي داهمت الفندق بمحاولة دخول غرف كلا من الشراجي ومحمد حمود وعبده حمود وصادق سرحان ولم يدخلوا عليهم، بعدها قاموا بإطلاق النار على الطقومات خارج الفندق والتابعة لقادة المقاومة، وحاصروا الفندق بأكثر من 25 طقما ووضعوا رشاشات فوق أسطح العمائر المجاورة للفندق والآن الأمور بخير وقد أعادوا الأسلحة للشيخ عارف".
وأشار إلى أن هذه لن يغير من موقف القادة ورأيهم وتوحدهم وقرارهم ولن يثنيهم أيا كان عن لحمتهم، حسب البيان.