الرئيسية > محلية > بن دغر: من يريد الحكم فليذهب إلى صناديق الاقتراع والحوثيون يريدون حكم اليمن وأهم أقلية الأقلية

بن دغر: من يريد الحكم فليذهب إلى صناديق الاقتراع والحوثيون يريدون حكم اليمن وأهم أقلية الأقلية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، أن الحكومة الشرعية، وافقت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، واتفاقية الكويت، حرصا منها على تحقيق السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه الشعب، وحقنا لدماء اليمنيين، وتخفيفا من معاناتهم.

 

وأوضح بن دغر، خلال لقاءه اليوم الخميس، بالمنسق للشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة جيمي مكاولدرك، أن استمرار الحرب يزيد من المعاناة والدمار والحصار وعدم وصول المساعدات الإغاثية أمام المواطنين، وهذا ما تقوم به المليشيا الانقلابية، التي رفضت، حد قوله، الإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، ورفضت التوقيع على اتفاقية الكويت، مضيفا: "بل على العكس استمروا في حصارهم وحربهم على الشعب اليمني، وقاموا بقطع الممرات الانسانية لدخول المساعدات والادوية إلى محافظة تعز الذين يفرضون عليها حصاراً جائراً منذ اكثر من سنة وستة أشهر".

 

وأكد رئيس الوزراء أن الحوثيون يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية، مشيراً إلى أن من يريد أن يحكم اليمن عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

 

وأشار الدكتور بن دغر إلى أن المليشيا الانقلابية قامت بقطع رواتب الموظفين وايقاف الميزانية التشغيلية للمستشفيات والكهرباء في المحافظات المحررة رغم أن جميع ايرادات الدولة تورد إلى البنك المركزي بصنعاء حرصاً من الحكومة على تجنيب انهيار الاقتصاد، بحسب وكالة أنباء "سبأ".

 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة واجهت الكثير من الصعوبات وأهمها تنظيم القاعدة في حضرموت التي كانت تهرب الأسلحة والنفط إلى الحوثيون في صنعاء وصعدة، كما قامت الحكومة وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتطهير حضرموت من هذه العناصر الإرهابية ومطاردتها.

 

ودعا رئيس الوزراء الأمم المتحدة إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن أو في محافظتي المهرة أو سقطرى أو في جمهورية جيبوتي لكي تتمكن من إيصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات، كون تلك الأماكن أقرب بكثير لوصول المساعدات لتعز وباقي المحافظات المحررة من صنعاء التي يصعب وصول المساعدات لها نظراً لسيطرة المليشيا الانقلابية عليها.

 

وعبر الدكتور بن دغر عن شكره للأمم المتحدة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكافة المنظمات الدولية التي ساهمت في دعم اليمن في المجال الإغاثي والانساني وعملت على تخفيف معاناة اليمنيين.

 

من جانبه أكد جيمي مكاولدرك أن منظمة الامم المتحدة ركزت في عملها في اليمن على الجانب الإغاثي بعيداً عن الخلافات والصراعات السياسية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى وصول المساعدات الإغاثية إلى جميع المواطنين اليمنيين الذين جميعهم بحاجة إلى الدواء والغذاء.

 

وأَضاف: "إن إطالة أمد الحرب أدى إلى ارتفاع معاناة اليمنيين وارتفاع نسبة الوفيات بسبب الأمراض الخطيرة وسوء التغذية عند الأطفال، ويعود ذلك إلى تأخر وصول الأدوية والحصار في بعض المدن".

 

وعبر عن شكره للحكومة ودولة رئيس الوزراء على حرصهم في تحقيق السلام، وذلك من خلال توقيعهم لاتفاق الكويت، آملاً في الوصول إلى حل سياسي يوقف الحرب والصراعات في اليمن.

 

وأكد المنسق للشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة ستعزز مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة، وستتواجد فيه لتتمكن من وصول المساعدات إلى جميع المحافظات والتي صعب الوصول إليها من صنعاء.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)