الرئيسية > اخبار وتقارير > 150 قتيلا انقلابيا في معركة أبواب الحديد

150 قتيلا انقلابيا في معركة أبواب الحديد

ألحقت القوات السعودية المشتركة خسائر فادحة في صفوف الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح، في معركة أبواب الحديد المقابلة لمنفذ علب الحدودي. 
وأكد مصدر يمني خاص إلى "الوطن"، أن المحصلة النهائية للهجوم الفاشل كبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، نتيجة تهورهم، إذ قُتل منهم 150 عنصرا خلال اليومين الماضيين، وأصيب العشرات، وأكد المصدر نفسه أنه رغم التعزيزات التي وصلت إلى الحدود من مئات العناصر والمعدات، إلا أن قوات حرس الحدود المدعومة بمدفعية القوات المسلحة والحرس الوطني وطائرات التحالف كانت في الموعد، وتم القضاء عليهم، وقتل عدد من قادة الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع، الذين كانوا يقودون الهجوم، ومنهم المدعو محمد الحسن. 
أكد رئيس التحالف القبلي لأبناء صعدة، يحيى مقيت، أن الانقلابين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح حاولوا، بتخطيط من قادة إيرانيين موجودين في صعدة، تخزين الأسلحة وحفر الكهوف على الحدود، استعدادا لمهاجمة القوات المسلحة السعودية، وقال "أكدنا في مناسبات كثيرة أن ميليشيات الحوثي لا تتورع عن نقض العهود والاتفاقات، ولا تتحرج في ممارسة الكذب والخداع الذي هو ديدنها، ومنذ حوالي 10 سنوات نقضت عشرات المعاهدات والاتفاقات خلال حروبها العبثية في مناطق صعدة، وعندما شعرت أخيرا بالضغط العسكري الكبير لقوات التحالف، سارعت إلى البحث عن هدنة تكون بمثابة استراحة مقاتل، وخداع العالم بموافقتها على مفاوضات الكويت التي استخدمتها شماعة للحصول على بعض الوقت لتقوم بإعادة ترتيب صفوفها وتموضعها، وإرسال التعزيزات العسكرية بالقرب من مناطق الحدود، إلا أنها بدأت أخيرا في إرسال مقاتليها للانتحار الجماعي على حدود المملكة، نتيجة صمود الجيش السعودي الذي لقّنها دروسا قاسية. ونريد تحذير القيادة الشرعية من الانخداع بأساليب الميليشيات، وتسريع الجهد العسكري لدحر الميليشيات والسيطرة على صنعاء.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)