تعثرت، أول أمس الجمعة، عودة وفد الحوثي وصالح من العاصمة العُمانية، إلى صنعاء، بعد أكثر من 40 يوماً ظلوا خلالها في «مسقط»، إثر فشل مشاورات الكويت.
وأفاد مصدر مقرب من جماعة الحوثي «الخليج»، بأن وفد الحوثي وصالح لم يعد إلى صنعاء ومن المستبعد عودته إليها على الأقل خلال اليومين المقبلين، من دون أن يوضح السبب، في حين تفيد المعلومات بأن قيادة قوات التحالف العربي لم تصرح بعد لأي رحلة جوية باتجاه صنعاء، مع استمرار الحظر المفروض على الأجواء فوق صنعاء.
وكان الانقلابيون قالوا في بيان باسم «المجلس السياسي»، وزع بصنعاء، إنهم وقفوا «أمام البيان الصحفي الصادر عن رئاسة مجلس الأمن بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول 2016» وأعلنوا «ترحيبهم واستعدادهم وموافقتهم على التفاعل البناء والإيجابي مع الأمم المتحدة حول ما تضمنه البيان»، غير أن البيان «شدد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بتأمين عودة الوفد المفاوض من مسقط إلى صنعاء للتشاور حول التعامل مع بيان مجلس الأمن وتفاصيل مبادرة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وإلغاء الحظر الجوي».
من جانبه نفى حمزة الحوثي القيادي في الجماعة الانقلابية وعضو وفدها إلى المشاورات في تصريحات خاصة ل«سبوتنيك» الروسية، تسلم الانقلابيين أي «اتفاق مكتوب» من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ. وحول «مبادرة كيري» قال: «رددنا على أفكار وزير الخارجية الأمريكي بأن أي مقترحات أو أفكار يجب أن تسلم بشكل رسمي إلى الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة أن تسلمها لنا بشكل رسمي وخطي، لتكون هي التي تتبناها وليس أي طرف آخر».
