نظمت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج مؤتمراً صحفياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور لشرح معاناة الطلاب المبتعثين في الخارج جراء تأخر صرف مستحقاتهم المالية وكذا التطرق إلى العديد من المشاكل الأخرى التي يعانونها.

وقد عقد المؤتمر بحضور رئيس اتحاد طلاب اليمن في ماليزيا/ يوسف الشراعي ورئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في السودان/ عبداللطيف الصالحي  ورئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين/ عبدالكريم عنف .
وفي اللقاء تحدث الزميل عبدالكريم عنف عن اللجنة التنسيقية وتأسيسها وأهدافها والهيكل التنظيمي ، كما تطرق لأبرز الفعاليات التي قامت بها ، بعد ذلك تحدث الزميل عبداللطيف الصالحي عن جملة من القضايا الطلابية التي تواجه الطلاب اليمنيين المبتعثين في مختلف دول العالم وعددها 42 دوله وكانت أبرز هذه القضايا شطب مئات من الطلاب المبتعثين من كشوفات الربع الثالث بصورة تعسفية مخالفة للقانون لم تراع تفوق الطلاب وانتظامهم وتواجدهم في بلد الدراسة حيث كان التنزيل للمستحقات عشوائي لا يراعي البيانات المرسلة من الملحقيات الثقافية في مختلف البلدان، وتطرق الزميل يوسف الشراعي إلى مأساة الطلاب اليمنيين في ماليزيا المضاعفة التي تسببت بها وزارة التعليم العالي حيث لم تصرف لهم مستحقات الربع الثالث حتى اللحظة فضلاً عن المعاناة المشتركة التي يعانوها مع بقية الزملاء في تأخير الربع الرابع  .
تلى ذلك طرح الأسئلة  المباشرة من قبل الحضور والإجابة عليها وكان أبرز هذه الأسئلة من هي الجهة المسؤولة عن الوضع القائم وماهي الخطوات التصعيدية في حالة عدم الاستجابة وهل هنالك اتصال باللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية لحل مشاكل الطلاب المبتعثين وغيرها من الاسئلة التي أجاب عليها الزملاء المشاركين في المؤتمر.
كما تطرقت الأسئلة لقضية الطلاب الخريجين العالقين في بلدان الابتعاث والذين لم تصرف لهم بدل تذاكر للعودة إلى الوطن..
وكذلك قضية طلاب التبادل الثقافي الذين لم تصرف مستحقاتهم من العام 2015..
وشدد المتحدثون على ضرورة سرعة صرف مستحقات الطلاب المبتعثين ورسومهم الدراسية منوهين الى خطورة تأخر دفع رسوم الجامعات والذي يؤثر سلباً على العملية التعليمية للطالب والتي من المحتمل الكبير ان يتم فصله بسبب عدم دفع الرسوم فضلاً عن الاثار النفسية والمرتبة على الطلاب من دفع ايجاراتهم والمواصلات وكذلك قوت عيشهم..
مؤكدين استمرار الطلبة في المطالبة بمستحقاتهم المشروعة..واستمرارهم في الاعتصام حتى تبت اللجنة التي امر بتشكيلها الرئيس هادي مطالبين بإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه في بلاد الغربة والدراسة.
إلى ذلك لا يزال الطلاب اليمنيون  مستمرون في اعتصاماتهم في كل من ألمانيا وماليزيا وروسيا ، كما أقيمت وقفات احتجاجية في باكستان والسودان طالبت جميعا بسرعة حل مشاكل الطلاب اليمنيين في الخارج وسرعة صرف مستحقاتهم دون تأخير .