الرئيسية > محلية > وزير الخارجية: الانقلابيين استهانوا بكل الجهود ولَم يقدموا أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم إنهاء انقلابهم

وزير الخارجية: الانقلابيين استهانوا بكل الجهود ولَم يقدموا أي مؤشرات حقيقية لرغبتهم إنهاء انقلابهم

استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم مساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون .

جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الاوضاع وتطورات الاحداث على الساحة اليمنية وعدداً من القضايا المتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعرب المخلافي عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الامريكية، في سبيل التوصل لمخرج سلمي وحل مستدام وعادل للصراع في اليمن وهو ما يتماشى مع مساعي الحكومة الشرعية الرامية للسلام المستند إلى المرجعيات الاساسية الثلاث المتفق عليها ، لإنهاء معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج ووضع حد للحرب التي أشعلها الانقلابيون في البلاد.

وقال إن " الحكومة تعاطت بشكل ايجابي مع كل جهود السلام وجهود المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ وشاركت في مشاورات السلام المتعددة ولكن الانقلابيين المدعومين من ايران استهانوا بكل هذه الجهود ولَم يقدموا اي مؤشرات حقيقية لرغبتهم في وقف إطلاق النار وانهاء الانقلاب او الانسحاب وتسليم السلاح في كل المراحل بما في ذلك مراحل الاتفاق على وقف إطلاق النار".

وأضاف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ان " الانقلابيين لم يلتزموا بجميع المتطلبات ومنها تنفيذ الاتفاق للمشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق وعدم التزام ممثليهم بالحضور إلى ظهران الجنوب وإظهار جدية في الرغبة في تحقيق السلام والافراج عن المعتقلين".

ولفت الى أن عملية الخطف لازالت تتوسع وتصعد الميليشيا من وتيرة الحرب وأعمال الاختطاف والتعذيب ومحاولة فرض سلطة الامر الواقع بتشكيل حكومة غير شرعية وهو مايتطلب بأن تكون هناك ضمانات قوية وفعلية للتثبت من جدية الطرف الاخر في السلام واستعداده لسلام حقيقي ومستدام يبدأ بالانسحاب وتسليم السلاح والغاء المليشيا التي تهدد اليمنيين وجيران اليمن ".

وأشار المخلافي الى تزايد المعاناة اليومية لابناء الشعب اليمني على جميع الاصعدة بسبب المليشيا الامر الذي يتطلب تكثيف الضغوط على الميليشيا الانقلابية للاستجابة لمتطلبات السلام وعدم السماح لهم بالتهرب من متطلبات السلام الحقيقي او تتراكم لديهم اوهام شرعنة انقلابهم او السماح باستمرار تهديدهم للشعب اليمني وللأمن والسلام الإقليمي والعالمي .

وبدورها أكدت مساعدة وزير الخارجية الامريكي أهمية اعداد وتدريب لجان التهدئة المكلفة بالاشراف على أي وقف مرتقب لإطلاق النار وتواجد جميع الأطراف في مقر اللجنة في ظهران الجنوب وتحقيق السلام المبني على اتفاق دائم وشامل في اليمن .

وأشارت الى اهتمام الولايات المتحدة بأن يتمكن البنك المركزي في عدن من إنجاز أعماله وصرف مرتبات موظفي الحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين وصرف الاعانات للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد وان الولايات المتحدة ستقدم للحكومة اليمنية كل الدعم في إطار المؤسسات الدولية ومع الدول المانحة لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني .

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)