في تقرير لها نشر مؤخرًا على موقعها الإلكتروني عددت مجلة «فورين أفيرز» الأنشطة الإرهابية التي يضطلع بها الحرس الثوري الإيراني منذ إنشائه على صعيدي الداخل والخارج.

وقالت: إنه حان الوقت كي يضع الرئيس دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.

أبرز جرائم الحرس الثوري منذ تأسيسه:

في التسعينيات الحرس الثوري قمع الاحتجاجات الطلابية

في العام 2009 سحق الحرس الثوري أيضًا ما عرف حينذاك بالثورة الخضراء المؤيدة للديمقراطية

أشرف الحرس الثوري على اغتيال العديد من الأدباء والمثقفين والصحفيين والساسة المعارضين.

خارجيا أشرف الحرس الثوري على العديد من الجماعات الشيعية التي شكلت «حزب الله» الإرهابي.

تدريب وتسليح الفصائل الشيعية المتطرفة في المنطقة من غير الإيرانيين.

الوقوف خلف العملية الإرهابية في الخبرعام 1996 التي أسفرت عن مقتل 19 أمريكيًا

في العام 2011 محاولة اغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة حينذاك عادل الجبير

دعم نظام بشار الأسد في بداية الثورة السورية بإدخال عناصر حزب الله إلى ساحة المعارك في سوريا.

انخراط قوات الحرس الثوري في الحرب فعليًا لاحقا.

واختتمت المجلة تقريرها بالقول: إن الحرس الثوري الإيراني أصبح جهازًا للقمع والاضطهاد داخليًا وجهاز الإرهاب الإيراني عبر البحار، وانه من أجل ترويض الجمهورية الإيرانية، يتعين على الولايات المتحدة إيجاد وسيلة لإضعاف الحرس الثوري تبدأ بوضعه على قائمة الإرهاب.