نظم صحفيون وناشطون إعلاميون وحقوقيون، صباح أمس بمدينة مأرب وقفة تضامنية مع الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات الإنقلابية التي تتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة .
وعبر المتضامنون في الوقفة عن أسفهم لما يتعرض له الوسط الصحفي والصحفيين من انتهاكات جسيمة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وسط صمت دولي، حسب مركز سبأ الإعلامي.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة إن العالم اليوم يحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة والمبادئ الأساسية لحرية الصحفيين في الوقت الذي يتعرض الصحفيين باليمن للتنكيل والبطش والقتل واحتلال ونهب المؤسسات الصحفية والإعلامية من قبل المليشيات الإنقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية .
وأشار البيان إلى "إن المليشيا أقدمت على محاكمه 14 صحفيا من صحيفة الثورة، والحكم بالإعدام علي الصحفي عبدالرقيب الجبيحي وفصل 33صحفي من وكاله الأنباء سبأ قبل عام ونصف، واختطاف 22صحفيا آخرين.
وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية طرفي الانقلاب(الحوثي وصالح ) مسؤولية حياة الصحفيين المختطفين في سجونهم .
وطالب البيان رفع الحظر علي المواقع الإخبارية التي حجبتها المليشيات التي تتحكم بالإنترنت في اليمن من العاصمة صنعاء .
وتأتي الوقفة التضامنية متزامنة مع اليوم العالمي لحريات الصحافة ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التضامنية مع الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات من بينها حملة إعلامية الكترونية تنطلق الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء .
وفي سياق متصل أصدرت رابطة أمهات المختطفين بيان تضامني مع الصحفيين المختطفين طالبت فيه بسرعة العمل على الإفراج عن المختطفين.
وأضاف البيان تستمر المليشيا في الانتهاكات حتى وصل بها إلي عقوبة الإعدام كما حدث مع الجبيحي المختطف منذ سبتمبر 2016.
وطالب البيان الحكومة والمنظمات الحقوقية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، بإطلاق سراح أبنائنا المختطفين ونطالب بحقهم بالحياة.
