استنكر مصدر حكومي مسؤول، الحملة الأخيرة ضد البنك المركزي اليمني، والمزاعم التي يتم الترويج لها عن تهريب الحكومة للعملة المحلية.

وأوضح المركز في بيان نشرته وكالة "سبأ" الحكومية، أن حملات الأكاذيب والشائعات المتداولة، المدعومة بحملة إعلامية تقف ورائها أطراف تحاول إفشال وعرقلة عمل الحكومة الشرعية وجهودها المستمرة لتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة واستكمال إنهاء الانقلاب، ومنع الاقتصاد الوطني من الانهيار، وتخفيف معاناة المواطنين وانتظام صرف المرتبات للموظفين.

وقال بأن الحملة، تهدف لتزييف الحقائق وصناعة الفبركات المفضوحة لدعم أكاذيبهم، مشيرة إلى أنها ليست سوى حلقة في مسلسل مستمر للنيل من الحكومة.

وأكد المصدر الحكومي، أن المحك العملي ليس في التهريج وصناعة البطولات الزائفة بل فيما يجري على الأرض وما تقوم به الحكومة الشرعية للحفاظ على الأمن الاقتصادي الوطني وتحقيق قدر معقول من الاستقرار في لقمة عيش جميع اليمنيين.

وأشار البيان، إلى أن العملة التي وصلت على متن السفينة الصينية تدعى ديفون تريدر، بترخيص رقم 3958  إلى ميناء الحاويات في العاصمة المؤقتة عدن عبر واحد من أشهر خطوط النقل التجارية عالميا وهو  LLCMAERSKنهاية الأسبوع الماضي.

وبين المصدر الحكومي في البيان، أن الشحنة تتكون من أربع حاويات، أربعين قدم، في كل حاوية في كل حاوية 30 طبلية في كل طبلية 30 كرتون في كل كرتون 10 مليون ريال فئة 500 ريال .

وبحسب البيان، بلغ مجموع العملة التي وصلت 120 طبلية 3600 كرتون، وهي  72 مليون ورقة نقد فئة 500 ريال تساوي 36 مليار ريال .

وأكد البيان أن هذه الستة والثلاثين المليار ريال وهي ملكية البنك المركزي اليمني، تم طباعتها في روسيا بموجب اتفاق رسمي بين البنك المركزي اليمني وشركة Goznak الروسية.

وأوضح بأن الحديث عن تهريبها يدعو للسخرية والشفقة في ذات الوقت على من يصدقون مثل هذه الترهات، فكيف تهرب حكومة شرعية أموال وهي صاحبة السيادة، والتصرفات الفردية التي رافقت وصول السفينة واثارة اللغط بعد قيام بعض العناصر بمحاولة منع السفينة بالقوة من إفراغ حمولتها.