الرئيسية > محلية > تصريح جديد لعلي عبد الله صالح .. ماذا قال ؟

تصريح جديد لعلي عبد الله صالح .. ماذا قال ؟

أكد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أنه لا يمكن لليمن أن يستقيم بمعادلة "دويلة داخل الدولة"، وأنه "لا تعايش بين الدولة والمليشيات".

 

وأضاف في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، متحدثا عن المواجهات مع الحوثي:"«تحملنا الكثير من أنصار الله (الحوثيين) لكننا فضلنا سلوك طريق التفاهم، أما وقد كان الخيار أمامنا بين حماية الدولة والمؤسسات وأرواح أهلنا في كل اليمن وبين استمرار النهج الميليشيوي، فلا بد أن نفعل ما فعلناه لأن التاريخ لا يرحم".

 

وقال علي عبد الله صالح إن الحوثيين سبب رئيسي من أسباب ما يعانيه اليمن من الخارج من قبل التحالف العربي ومن الداخل، مؤكدا أنهم ينتقمون من الثورة والجمهورية والوحدة.

 

وشدد صالح "على فتح صفحة جديدة مع دول الجوار والمتحالفين معها"، متعهدا بعد إعلان وقف النار وفك الحصار خصوصا حصار المطارات، الدخول في التفاوض مباشرة عبر سلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب، والقضاء على الميليشيات من أي طرف كانت حوثية أم غيرها، ثم العمل على مرحلة انتقالية.

 

وأكد أنه مهما حصلت من تباينات مع دول الخليج فلا بد من الاتفاق والتعاون، مشيدا بالجهود التي بذلتها الكويت لتقرب وجهات النظر والتوصل إلى حل سياسي، قائلاً "للكويت دين سياسي علينا فقد بذلت الكثير لإنهاء الأزمة بسياسة عاقلة وحكيمة".

 

إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول بحزب المؤتمر لصحيفة "الرأي"، أن الحوثيين كانوا يخططون لقتل كل من علي عبدالله صالح ونجل شقيقه طارق محمد عبد الله صالح وأخيه محمد بن محمد عبدالله صالح ووزير الخارجية هشام شرف، واعتقال غالبية قيادات حزب المؤتمر لفرض سيطرتهم على كل الدولة في صنعاء وإعلان دولة دينية على غرار ايران.

 

ووفق المسؤول فإن علي صالح علم بالخطة كما علم بنية السيطرة الكاملة على صنعاء، خصوصاً أن جنود وضباط الحرس الجمهوري الذين لم تصرف رواتبهم إلا بعد الذهاب بهم لجبهات القتال، أكدوا للرئيس السابق أنهم تلقوا دورات حوثية تغسل عقولهم وتدفعهم إلى أداء القسَم والولاء لزعيم الحوثيين عبدالملك وليس لليمن.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)