أعربت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عن قلقها إزاء تطورات الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، لحل قضايا نظام الدولة في اليمن بعد انتهاء النزاع فيه، مؤكدة أن النزاع في عدن قد يتسبب بمرحلة جديدة للنزاع المسلح على الأرض اليمنية وتوسيع دائرة المشاركين فيه.
وقالت الخارجية الروسية: "إننا لا نزال على يقين بأن مسائل مستقبل الجمهورية اليمنية، بما في ذلك نظام الدولة والأراضي، يجب حلها ليس باستخدام السلاح وإنما حول طاولة المفاوضات بعد انتهاء النزاع العسكري السياسي وعبر المراعاة المتبادلة للمصالح ومباعث القلق لجميع القوى السياسية البارزة في هذه البلاد".
من جانبها دعت وزارة الخارجية الامريكية جميع الأطراف في عدن الى التوصل لحل سياسي تجاه ما يجري هناك، معربةب عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث في العاصمة المؤقتة.
وحثت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وإراقة الدماء، معتبرة أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لجعل اليمن أكثر استقرارا وموحدة ومزدهرة.
وأكدت في بيانها أن الشعب اليمني يواجه بالفعل أزمة إنسانية خطيرة، وأن الانقسامات الإضافية والعنف داخل اليمن لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناتهم.
من جانبه، أعرب السفير البريطاني لدى اليمن، سيمون شركليف، عن قلقه البالغ نتيجة العنف في عدن.
ودعا شيركليف "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، وحماية المدنيين والعمل من أجل المصلحة الوطنية، وحل الخلافات عن طريق الحوار".
