اكد قائد جبهة حمير مقبنة العقيد/ مفضل الحميري ان المليشيا تكبدت خلال العام الماضي 780 قتيلا ومئات الجرحى, في جبهة مقبنة غرب تعز.
وقال العقيد الحميري في حوار مع “صحيفة 26سبتمبر” أن المليشيا الانقلابية تتكبد الى جانب الخسائر البشرية في جبهة مقبنة خسائر مادية وإعطاب أطقم قتالية واستعادة عتاد وأسلحة مختلفة من خلال المعارك معها.
وأضاف” بالرغم من شحة الإمكانيات والدعم المقدم للجبهة إلا أنها وجهت المليشيا الانقلابية منذ اليوم الأول لانطلاق المقاومة في مدينة تعز وانطلاق عاصفة الحزم, وما زالت الجبهة تقاوم حتى الان, مشيراً الى أن الجبهة بحاجة الى المزيد من الدعم لأهميتها الإستراتيجية كونها تربط بين مدينة تعز والمخا ومحافظة الحديدة.
وطالب قائد جبهة حمير مقبنة قيادة المحور والقيادة العسكرية بالالتفات لهذه الجبهة وتقديم المزيد من الدعم وإمدادها بالمزيد من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والأطقم العسكرية, حتى تتمكن من تحرير المديرية من المليشيا الانقلابية.
وأكد أن المليشيا الحوثية المتمردة تمر بوضع سيئ حيث تعاني من حالة انهيار كبير لمعنويات أفرادها وتراجع كبير في أعداد مقاتليها، ونتيجة لهذا الانهزام تحاول قيادات المتمردين فرض التجنيد الإجباري على ابناء المناطق المسيطرة عليها في المديرية والدفع بهم الى الجبهات من أجل تعزيز قواتها للخروج من الوضع السيء الذي تعيشه آمله تحقيق أهدافها بالسيطرة على المنطقة ورغم ذلك تتعرض كل يوم لخسائر بشرية ومادية.
وتمتد المعارك في جبهة مقبنة على اكثر من 25 كيلو م, وتلقت المليشيا خسائر فادحة في الارواح والعتاد خلال السنة الماضية, وتعاني من طول الطريق وبعد المسافة بين الجبهة والمستشفيات لإسعاف الجرحى.
واوضح الحميري ان “التفاعل الكبير من قبل أبناء المديرية في مقاومة المليشيا الاجرامية حيث هب الجميع للمشاركة في الدفاع عن مديريتهم وشهدنا تدافعا كبيرا للشباب الذين لعبوا دورا كبيرا في انهاك قوات المليشيا بمختلف وسائل المواجهة.. أما بالنسبة لمشاركة شباب المديرية في جبهات أخرى فهذا أمر لا يخفى.. حيث انطلق الكثير من الشباب للمشاركة في جبهات القتال المختلفة داخل المحافظة وخارجها يدافعون عن وطنهم وشرعيته”.
واكد ان قوات الجيش الوطني تمكنت من استعادة السيطرة خلال الأشهر الماضية على عدد من الجبال والمواقع الاستراتيجية كجبل (الشجانين) الذي يشرف على منطقة الأخلود الى العيار والخط الدولي وجبل (النبيع) الذي يشرف على ماتبقى من عزلة العشملة الموازي لجبل البرقة المطل على مصنع اسمنت البرح والطريق الرئيسي، وجبل (الشيخ سعيد) المطل على قرى العفيرة والقحيفة، وجبال (قهبان) المطلة على منطقة الطوير الموازية لمنطقة الكدحة.
وتمتد المعارك في جبهة مقبنة على اكثر من 25 كيلو م, كما تعد مديرية مقبنة الواقعة غربي محافظة تعز من أهم الجبهات القتالية نظرا لموقعها الجغرافي الذي يربط مدينة تعز بالمخا والحديدة، وأيضا لشدة بأس رجالها الذين كبدوا المليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والسلاح منذ نشأتها قبل حوالي 3 أعوام عندما اجتاحت المليشيا المحافظات بما فيها محافظة تعز وتمكنت من تحرير قرابة 17 كم من مساحة المديرية رغم شحة الإمكانيات.
